الملخص کان لإقليم کورينايکا دور مهم فى بعض الأحداث التى شهدتها مصر. لم تکن العلاقات بين الليبيين والمصريين فى عصر الأسرات عدائية دائمًا، إذ ظل التعامل السلمى قائمًا بين الطرفين حيث کان الدم الليبيي غالبًا فى واحات الصحراء الغربية، ومن أبرز مظاهر هذا الإتصال السلمى اتختذ الملک خوفو زوجة ليبية من التمحو. إن الشکل الظاهر للعلاقات المصرية الليبية عبارة عن ظغط من الليبيين فى الغرب فى محاولة للإستيطان بمصر. يقابلة صد من قبل المصريين فى محاولة لمنعهم من تحقيق ذلک، ولکننا نجد أن القبائل الليبية کانت منتشرة خلال ما قبل الأسرات فى الدلتا، ومختلفة بالمصريين، لدرجة أن المصرى والليبيي لن يکن يميز الحد الفاصل بين الدولتين. هناک دليل أخر يشير إلى العلاقات الطيبة بين الطرفين هو تعامل المصريين مع رجال القبائل الليبية کجند مرتزقة فى الجيش المصرى وکشرطة فى الصحراء. إذ کان طبيعيًا أن تکون الواحات بُعدها ملجأ للهاربيين من سلفة الدولة، وهو أمر منطقى فهم أخبر بالصحراء وأدرى بدروبها، حيث کانوا يرابطون هناک. أن الحکام الليبيين الذين حکموا مصر تطبعوا بالطابع المصر، ولکنهم لم ينسوا جذورهم تمامًا، والدليل على ذلک هو احتفاظهم بأسمائهم وألقابهم الليبية، وکذلک بإقامتهم علاقات جيدة مع ليبيا – إقليم کورينايکا. ولم يعتمدوا فى حکمهم البلاد على قوة أخرى، أو يفرضوا على الشعب جزية لصالح بلاد أخر.التفاعل الحضارى، وأثر الليبييون فى عادات المصريين وتأثروا بها.
الساعدي, وفاء الساعدي رزق الله. (2019). العلاقات الليبية المصرية القديمة قبل مجئ الأغريق فى إقليم کورينايکا. مجلة البحث العلمي في الآداب, 20(العدد العشرون الجزء السادس), 345-362. doi: 10.21608/jssa.2019.63343
MLA
وفاء الساعدي رزق الله الساعدي. "العلاقات الليبية المصرية القديمة قبل مجئ الأغريق فى إقليم کورينايکا", مجلة البحث العلمي في الآداب, 20, العدد العشرون الجزء السادس, 2019, 345-362. doi: 10.21608/jssa.2019.63343
HARVARD
الساعدي, وفاء الساعدي رزق الله. (2019). 'العلاقات الليبية المصرية القديمة قبل مجئ الأغريق فى إقليم کورينايکا', مجلة البحث العلمي في الآداب, 20(العدد العشرون الجزء السادس), pp. 345-362. doi: 10.21608/jssa.2019.63343
VANCOUVER
الساعدي, وفاء الساعدي رزق الله. العلاقات الليبية المصرية القديمة قبل مجئ الأغريق فى إقليم کورينايکا. مجلة البحث العلمي في الآداب, 2019; 20(العدد العشرون الجزء السادس): 345-362. doi: 10.21608/jssa.2019.63343