طقسي تطهير الملک سيتي الأول بأناءي ال nmst و ال dSrt بمقبرته بوادي الملوک

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية البنات-جامعة عين شمس

المستخلص

المقدمة
تقع مقبرة الملک سيتى الأول بوادى الملوک (KV17)، وتتميز المقبرة بأنها المقبرة الوحيدة المزينة بالنقوش بالکامل من المدخل وحتى الحائط الذي خلف التابوت فقبل حکم الملک سيتي الأول نجد نقوش المقابر الملکية کانت تقتصر علي: الدهليز وحجرة الدفن اما السلالم والممرات کانت تترک بدون نقوش.[1]،اِخْتَصّت دراستي للماجستير بدراسة الطقوس الجنائزية[2] المصُورة في مقبرة الملک سيتي الأول، والتي تم توزيعها بالممر G والممر H­­­­­­­بالمقبرة (لوحة 1)، ولقد صُور بمقبرة الملک سيتى الأول ثلاثة موضوعات رئيسية وهما:
(1) الملک يتعبد ويقدم القرابين في حضرة المعبودات[3].
(2) کتب العالم الآخر مُمثله في (الايمي دوات [4]- کتاب البوابات [5] - کتاب البقرة السماوية [6]- الإبتهالات لرع [7]).
(3) الطقوس الجنائزية متمثلة في أثنين وخمسين مرحلة من مراحل طقس فتح الفم [8].
وقد عرف طقس فتح الفم في اللغة المصرية القديمة ب[9] wpt-rAوکانت تؤدي علي تمثال الملک المتوفى مثل الملک سيتى الأول أو علي المومياء مثل مومياء الملک توت عنخ أمون،
وفى بعض الأحيان کانت تقام علي الخرطوش الملکي مثل خرطوش الملکة تاوسرت،
والغرض الأساسي من هذا الطقس هو إعادة ولادة المتوفى من جديد في العالم الأخر کرب

کامل[1]،
ولقد أستخدم في هذا الطقس العديد من الأدوات ذات القوي السحرية و هنا يتم لمس جسم المتوفي خاصة العينين والفم، ليصبح قادراً على الحرکة و الرؤية والتنفس وتناول المأکل والمشرب [2]، أمابدايةظهورالطقس فکان في مقابر عصر ما قبل الأسرات حيث عُثر على  نماذج لسکين ال psS-kf[3]، وأقدم إشارة له صُور ضمن نصوص مقبرة "مثن" من الأسرة الرابعة ثم وُجد للطقس إشارات في نصوص الاهرام واستمرت هذه الإشارات في مقابر عصر الدولة القديمة والوسطي، ثم تطور طقس فتح الفم في عصر الدولة الحديثة  وظهر أقدم نسخة کاملة في مقبرة رخميرع [4]، ومن الجدير بالذکر أن طقس فتح الفم أستمر في العصر المتأخر وحتي العصر اليوناني الروماني حيث عثر علي بردية محفوظهفي متحف اللوفر من القرن الثاني الميلادي تعد أخر ما سجل عن طقس فتح الفم [5].



[1]Tobin Vi. Ari.,Theological Principles of Egyptian Religion, New York, 1989, p.96.


[2]Ayad M.F.,"The Selection and Layout of the Opening of the Mouth Scenes in the Chapel ofAmenirdis I at Medinet Habu", JARCE 41, 2004,P.113


[3]Roth A. M., "ThepsS-kf and the opening of the mouth ceremony: a ritual of birth and rebirth, JARCE 72,1992, p.113.


[4]Bally T. J. C.," Notes on the ritual of opening the mouth",JARCE 16, 1930, p.174.
للمزيد عن مقبرة رخميرع :
Davies D. G., The tomb of Rekhmire at Thbes, vol. I,New York, 1973.


[5]محمد إسماعيل إبراهيم أبو العطا، لقب smr ودوره في الطقوس الجنائزية في مناظر مقابر الدولة الحديثة بطيبة، رسالة دکتوراة غير منشورة، جامعة القاهرة، کلية الآثار، 2005، ص88.
إبراهيم علي إبراهيم مصطفي مجاهد ، الفم في مصر القديمة: دراسة دينية حضارية حتي نهاية عصر الدولة الحديثة، رسالة دکتوراه غير منشورة، جامعة القاهرة ، کلية الاثار، 2011، ص 102.
 

الكلمات الرئيسية