جدلية الموروث والتجديد في قصائد الشعر الحر الأولى قراءة في قصيدة:"قصة الأميرة والفتى الذي يکلم المساء لأحمد عبد المعطي حجازي نموذجا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة السويس، کلية الآداب، قسم اللغة العربية

المستخلص

تدرس القراءة قصيدة وحيدة من الديوان الأول للشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، وهي قصيدة (قصة الفتى والأميرة التي تکلم المساء). تقدم القراءة عدة تفسيرات للقصيدة مراوحة بين الذاتي والاجتماعي والقومي والسياسي. وتقوم القراءة على افتراض أن الجيل الأول من الشعر الحر لم يکن بعيدا عن تقنيات القصيدة التقليدية، ولم يکن جانب التجريب لديهم واضحا إلا في جانب التجديد الموسيقي الذي حمل کثيرا من الاختلاف عن السابق. لقد بحثت تجربة الشعر الحر عن شرعيتها في القديم ذاته، فربطتها بالقديم ذاته، وکيف ظل موقفهم من الموسيقى حائلا دون الاندماج في التجربة برمتها، ومقاربتهافي دراسات رأسية وأفقية بالقدر الکافي برغم طول العهد معها.
درست القراءة منزع الدرامية والاعتماد على الحوار في القصيدة، واصطناع الشاعر دورا الراوي العليم، واعتماد الشاعر البطل على التکسب بالغناء إشارة إلى عهد البراءة الشعرية الأولى، وذلک في معرض استفادتها من فنون مجاورة. لم تقدم القصيدة صورة مثالية للأميرة، وکذا فإنها لم تقدم صورة متنبئة للشاعر.، کما رکزت على الاهتمام بالمعنى وتقديمه بصورة مرکزة توضح کيف أن الاستعلاء على رسالة الشعر لم يکن في البدايات، قبل أن تتورط أغلب النصوص في التعمية والإلغاز.
اهتمت القصيدة بالمعنى، وکذلک وظفت القيم الموسيقية بشکل جيد قبل أن تنحصر القصائد بعد ذلک في بحور محدودة للغاية. کما جاء استخدام الإطار العاطفي وحکاية الحب بينهما بوصفها نوعا من الإطار لوضع فکرة من الأفکار البسيطة أو القديمة أو السيارة في قالب جديد، يرتبط بالخلفية الرومانسية وإن طرح بعض مفاهيم مختلفة تجاهها. وتقدم القصيدة رؤيا جديدة لفهم الرومانسية تبتعد عن قيامهاعلى الجزع والبکائيات المهدرة،

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية