الفروق بين الحالات المزاجية الثلاثة لمرضى إضطراب ثنائي القطب في الأداء على بعض الوظائف المعرفية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم علم النفس کلية البنات جامعة عين شمس

المستخلص

أن الاضطراب ثنائي القطب يظهر في جميع الأعمار، على أنه يکون أکثر حدوثاً في فترة المراهقة (من سن 15-19 سنة)، ومن الملاحظ أن البداية المبکرة للاصابة تکون مصحوبة بنتائج سلبية، وتميل فترات اعتدال المزاج إلى أن تصبح قصيرة مع الوقت، وتزداد سرعة تقلب المزاج بحيث تحدث أربع نوبات على الأقل خلال سنة واحدة، وتزداد النوبات المختلطة وما يترتب عليها من مآل سيئ للحالة، کما تؤدي إلى خلل شديد في الأداء الدراسي، والمهني، والاجتماعي (Antial, 2011).
     وتشير بعض الدراسات بأن اضطراب ثنائي القطب عموماً يصيب أکثر من مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريکية، وأن نسبة انتشاره بين الرجال والنساء تتراوح بين 6., % إلى 1,1 % (Ebert,Loosen, Nurcombe & Leckman, 2008, 331)، أما بالنسبة لمعدل انتشار اضطرابات المزاج عموما فقد أوضحت دراسة لـ محمد غانم وآخرين على عينة قوامها 14640 شخصاً، تراوحت أعمارهم بين 18-64 عاماً أنه 43 ,4 % (Ghanem, Gadallah, Meky, Mourad& El-Kholy,2009).
     وقد أوضحت بعض الدراسات حدوث خلل معرفي لدى مرضى ثنائي القطب في العديد من الوظائف المعرفية بما تتضمنه من الوظائف التنفيذية[1] والذاکرة العاملة[2]؛ مثل دراسة (Lima, Czepielewskil, Gama, Kapczinski, & Rosa (2014); Aran & Vieta, 2008). وکذلک دراسة کلارک وآخرين التي أظهرت الأداء السيئ لمرضى ثنائي القطب أثناء نوبة الهوس على اختبارات الوظائف التنفيذية مقارنة بالأسوياء (Soeiro-de- Souze, Dias, Bio, Post& Moreno, 2011)
     ومن الجدير بالذکر أن هناک اتفاقاً بين الدراسات على أنه اذا حدث تحسن لدى مرضى ثنائي القطب لا يکون تحسناً کاملاً ولکن يظل الاختلال المعرفي واضحاً لديهم حتى في ظل فترات اعتدال المزاج[3] (Nehra, Chakrabarti, Pradhan& Khehra, 2006)
 



1Excutive functions


2 working memory.


3.Euthymic State.

الكلمات الرئيسية