الأشکال الرملية على ساحل هضبة الدفنة فيما بين واديي الحريقة والمنستير الغربي بشمال شرق ليبيا تحليل جيومورفولوجي باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مشارک بقسم الجغرافيا کلية الآداب – جامعة بنغازي

المستخلص

رکزت هذه الدراسة على ظاهرة الأشکال الرملية  في هضبة الدفنة  فيما بين واديي الحريقة والمنستير الغربي ، وذلک بغية معرفة أنواعها وخصائصها المورفومترية وتوزيعها  الجغرافي ، وکثافتها وحرکتها ، وأصل نشأتها. وقد بين تصنيف المرئية الفضائية للقمر الصناعي لانسات 8 أنها تتألف من ثمانية أشکال مختلفة هي الأشکال الطولية والعرضية والهلالية والهلالية المقيدة بالنبات ، والهلالية المعکوسة ومناطق ما بين الکثبان والنباک الذيلية والقبابية ، وأشارت نتائج دراسة کثافة الکثبان الرملية  أنها متباينة بين النطاقين الشرقي والغربي ، فقد سجلت الکثافة العامة للکثبان الرملية بالنطاق الشرقي قيمة بلغت 4.31 شکل رملي لکل 1 کيلومترمربع ، بينما سجل النطاق الغربي کثافة عامة مقدارها 8.44 شکل رملي لکل 1 کيلومتر مربع . کما سجلت حرکة الأشکال الرملية أقصاها في النطاق الغربي حيث بلغت 25 مترا ًخلال مدة  تسعة وعشرين شهرا ً، وبمعدل سنوي بلغ 10.34 مترا ًسنويا ً. أما النطاق الشرقي فقد سجل حرکة بلغت 39 مترا ًفي مدة مائة وثمانية وعشرين شهرا ً، وکان معدل حرکة الأشکال الرملية السنوي في هذا النطاق 3.65 مترا ًسنويا ً. وقد تبين من خلال فحص حبيبات الأشکال الرملية المختلفة أن أصل نشأتها بحري ويعزز ذلک أحتوائها على أکثر من 50 % من القواقع والأصداف البحرية المهرمشة ،. وقد نشأت الأشکال الرملية الحالية بفعل الرياح بعد سيادة ظروف الجفاف خلال عصر الهولوسين  ويعزز نشأة هذه الأشکال خلال الفترة الدفيئة بأنه لايوجد فيها کثبان رملية متماسکة .

الكلمات الرئيسية