منظور ابن الخطيب التاريخي من خلال کتابه أعمال الأعلام فيمن بويع قبل الاحتلام من ملوک الإسلام

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بشعبة التاريخ - قسم الدراسات الاجتماعية – کلية الآداب جامعة الملک فيصل – المملکة العربية السعودية

المستخلص

         يتلخص البحث في دراسة تحليل ابن الخطيب للأحداث التاريخية من خلال کتابه أعمال الأعلام فهو في التاريخ الإسلامي العام تناول فيه جميع من اعتلى الحکم وهو ولم يبلغ سن الحلم من (ق 1 – ق8 ه) ، و ارتبطت فکرة الکتاب ومنظور مؤلفه بدوافع تأليفه حيث کان ابن الخطيب لاجئاً لدى السلطان ( الصبي )  المريني أبي زيان محمد السعيد و وصيه بن غازي فألف الکتاب مجاملة لهما ، و استحضر من أجلها التجربة الأندلسية في عصر الخليفة هشام المؤيد ووصيه محمد بن أبي عامر الذي کان عصره من أقوى وأزهى عصور الأندلس ليدلل على أن تولي الصبية لا يعيق ازدهار الدول ، وحاول إضفاء الشرعية عليهم فاستشهد بنماذج من العصر الأموي  لقربه من عصر الرعيل الأول. کما تتبع العلماء في تلک العصور الذين انصرفوا إلى الإنتاج العلمي دونما غضاضة لکون سلطانهم صبياً.  وحلل ابن الخطيب الأحداث بناء على منظور سياسي وقد عُرض في البحث جملة من الأحداث التي يفسرها تفسيراً سياسياً نابعاً من شخصيته کوزير و طبيعة تفکيره ، أو بمنظور ديني اصطبغ ببعض الميول الجبرية و کان ظهور هذا  المنظور الديني لينفي عن نفسه ما الصق به من تهم کالزندقة .

الكلمات الرئيسية