المسرح الشعبى فى العصر البيزنطى الباکر من القرن الرابع وحتى نهاية القرن السابع

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 المدرس المساعد بقسم التاريخ کلية البنات جامعة عين شمس

2 استاذ تاريخ العصور الوسطى جامعة عين شمس

3 مدرس تاريخ العصور الوسطى بکلية البنات جامعة عين شمس

المستخلص

نشأ المسرح نشأة دينية إغريقية، وبمرور الوقت فقد بعده الدينى ليصبح سمة اجتماعية سائدة فى المجتمع الرومانى. لعب المسرح دوراً حيوياً فى تحقيق الأهداف السياسية، وتم توظيفه کأداة للترويج بهدف الحصول على الدعم السياسى، وکان أحد أدوات الحکومة للحصول على دعم العامة. ورث المجتمع البيزنطى بعض أنماط العروض المسرحية الرومانية أهمها العروض الهزلية، والتى حظيت بشعبية کبيرة فى المجتمع البيزنطى. يمکن القول أن المسرح الذى نشأ نشأة دينية کجزء من عبادة الإله ديونيسيوس، فقد بعده الدينى بمرور الوقت، وأصبح يؤدى وظيفة سياسية واجتماعية هامة، حيث حظيت العروض المسرحية بشعبية کبيرة فى المجتمع البيزنطى الباکر، تلک الشعبية التى امتد تأثيرها الى الکنيسة المسيحية التى أدرکت صعوبة اجتثاث هذه المؤسسة. وذلک بسبب الدعم السياسي لمؤسسة المسرح. ونتيجة لذلک استمرت بعض أنماط المسرح المتمثلة فى عروض البانتوميم، وعروض المايم . التى دافع عنها بعض النخب باعتبارها ذات محتوى تعليمى هام لما تقدمه من قصص للآلهة والأساطير والتاريخ القديم لروما.

الكلمات الرئيسية