فن الصورة الکاريکاتيرية في الأدب العربي حتى نهاية القرن الرابع الهجرى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الإعلام التربوي - کلية التربية النوعية- جامعة بنها

المستخلص

      ارتبط فن الکاريکاتير ارتباطاً وثيقاً بالسخرية، وعده البعض وجهاً آخر للهجاء الساخر، وعُدَّ الجاحظ مؤسسا للتصوير الکاريکاتيري في الأدب العربي ومطورا له، وأصبح صاحب مدرسة حقيقية. وقد اُستخدمت الأساليب والوسائل المختلفة، التي ساعدت على رسم الصور الکاريکاتيرية الضاحکة والکشف عنها بوضوح، کالأسلوب الساخر، والأسلوب القصصي، وأسلوب الاقتباس، وأساليب الفنون البديعية من جناس، ومقابلة، وطباق، وغيرها من الأساليب التي تسهم في توضيح الصورة، والوصول إلى الغرض المنشود وهو الضحک والفکاهة. وأصبح الترکيز الأهم في الهجاء، هو الترکيز على شکل الجسم وأجزائه، والمسارات التي يسير عليها أصحاب العادات السيئة، بعد أن کان ضربا من ضروب النقائص والسِّباب، وذم العادات السيئة، بإطلاق صفات خارجية جاهزة.

الكلمات الرئيسية