تزايد نفوذ الأتراک في العصر العباسي (218-232هـ)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

محاضر بکلية التربية بالمزاحمية جامعة شقراء

المستخلص

يهدف البحث الحالي إلى تسليط الضوء على أسباب تزايد نفوذ الأتراک في الدولة العباسية (218-232هـ) ومظاهره وکيف أصبحوا أهل الحل والعقد في الدولة فقد احتل القواد الأتراک مکانة رفيعة عند الخليفة المعتصم بالله بعد الانتصارات العظيمة التي حققوها وقد حمل المؤرخون المعتصم تبعة ما حدث للخلفاء من بعده واتهموه بقصر النظر في سياسته تجاه الأتراک وتقريبهم له وأطلقوا على هذه الفترة فترة القلق لما حدث للدولة من اضطراب بدخول عنصر جديد "الترک" احتل مکانة مرموقة في الدولة من الناحية العسکرية والسياسية واستحوذوا على إعجاب الخليفة مما دفعه إلى أن يترک عاصمة بلاده التقليدية ويقيم لهم معسکراً أصبح فيما بعد عاصمة جديدة کما تناول البحث مکانتهم في عهد الواثق بالله وکان لتزايد هذا النفوذ أثر خطير على مصير الدولة الإسلامية حيث ظهرت آثاره فيما بعد على الحکم والذي أعقبه انقسام الدولة الإسلامية إلى دول مستقلة.

الكلمات الرئيسية