المقتضى المعجمي ودوره الحجاجي في شعر أبي العتاهية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم البلاغة والنقد، کلية اللغة العربية وآدابها، جامعة أم القرى

المستخلص

      يسعى هذا  البحث المقتضى المعجمي ودوره الحجاجي في شعر أبي العتاهية الى  الوقوف على منهج المقتضى المعجمي،  وما يتعلَّق به من دور حجاجي في شعر أبي العتاهية . ،حيث تدور فکرة البحث حول الکشف عن المقتضيات الحجاجية للفظة الشعرية، وقياس هذا الإجراء في النسق الإيحائي، وتفعيل دور الاقتضاء الحجاجي في نتاج أبي العتاهية الشعري في کون الحجاج في الشعر العربي يجمع بين البعدين الإمتاعي ، والإقناعي من خلال الطبيعة  التخييلية للشعر، و قد کشف البحث عن الدور الحجاجي للمقتضى المعجمي في شعر أبي العتاهية، وبيان دوره الوظيفي في التأثير والإقناع والإمتاع .
   وعلى إثر هذه البواعث يتم کشف الخصائص الأسلوبية لمعجم أبي العتاهية الحجاجي من خلال رصد الکلمات التي تتردد في الديوان، وخصوصاً تلک التي تمتلک معايير سياقية وبنائية واقتضائية، تتناسب مع الخطاب الحجاجي.
  وفي هذا البحث  تم معالجة الکلمة حجاجياً من خلال البحث عن مقتضاها المعجمي، وتتصاعد المعالجة إلى أن تصل إلى استظهار البعد التداولي الاستعمالي للفظة على مدى تاريخها الدلالي المشحون بمتغيرات ثقافية، وفکرية وعقدية وکل ذلک يحصل في ضوء سياق النص؛ فـــــــ"السياق وحده هو القادر على أن يمنح اللفظة المفردة دلالتها المحددة، وهو وحده کذلک القادر على أن يمنحها القدرة على الحرکة والعمل فالذي يحدد قيمة الکلمة المفردة هو السياق الذي وردت فيه؛ ومن الملاحظات الأولية على معجم أبي العتاهية ارتکازه على اللفظة الدينية؛ لکون شعره -فيما يرى الباحث- يرمي إلى الحکمة والزهد من منظور إسلامي، فاستمدت الألفاظ الشعرية حرکتها الحجاجية من اللفظة الدينية، وهذا يکسب معجمه الشعري قوة إقناعية إضافية
 
في النهاية  لايمکن  دراسة الخطاب الشعري منفصلاً عن مقاصده الحجاجية وتوضيح المعاني الشعرية المختلفة . فجاء هذا البحث وأفْرد المقتضى المعجمي  بالدراسة ودورة في شعر ابي العتاهية.

الكلمات الرئيسية