التعليم بين الرفض والتطلع في الأسرة المصرية في رواية خمسينيات القرن العشرين نماذج مختارة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحثة دکتوراه - قسم اللغة العربية وآدابها کلية البنات- جامعة عين شمس

2 قسم اللغة العربية وآدابها کلية البنات- جامعة عين شمس

3 قسم اللغه العربية کلية البنات جامعة عين شمس

المستخلص

التعليم([1]) "حق من حقوق الإنسان؛ کالحياة، والحرية، والملکية، بل هو الحق الأول الذي توجبه الإنسانية، وتستدعيه المدنية"([2]).
لذا فقد کان من المفترض أن يعمم التعليم على الشعب المصري في النصف الأول من القرن الماضي، وألا يکون مقتصرا على قلة قليلة تحارب أکثرها للسير في طريق التعليم في مجتمع لا يقيم وزنا کبيرا للعلم والمتعلم وفکره مشغول بالبحث عن رزقه الذي يقتات منه، فسد جوع البطون أولى من سد عطش العقول في ظل انتشار الطبقتين الفقيرة والمتوسطة آنذاک، فقد يموت الناس جوعا، ولکن لن يموتوا جراء فراغ العقول.
ولما کانت المراحل التعليمية بالمدارس المصرية آنذاک المعلم الأول لأفراد الشعب، فقد کان علينا معرفة العلاقة بين التعليم وأفراد الشعب المصري وموقف کل فئة رفضًا أو تطلعًا, وقد برر أصحاب کل موقف موقفهم هذا بأکثر من مبرر يمتلک قوة الإقناع لدى فئته سنتعرف عليها في ثنايا بحثنا هذا.



([1])   "والعِلْمُ نقيضُ الجهل، عَلِم عِلْمًا وعَلُمَ هو نَفسه، ورجلٌ عالمٌ وعَليم." منظور الإفريقي المصري, أبو الفضل جمال محمد بن مکرم, لسان العرب, دار صادر, بيروت, د/ت, المجلد الثاني عشر, مادة: علم, ص417.


([2])   عطية الإبراشي, محمد, التربية والحياة أو تعميم التعليم, دار إحياء الکتب العربية, ط2, 1944م, ص3.

الكلمات الرئيسية