الإيقاعُ الشعري بين الأعْشَى و المُسَيَّبِ بنُ عَلَسٍ دراسة تحليلية موازنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الأدب و النقد المساعد قسم اللغة العربية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

المستخلص

 عندما عرَّف القدماء الشعر عرفوه بأنه الکلام الموزون المقفى، حيث يرون الانسجام الموسيقي في توالي الکلام و خضوعه إلى ترتيب خاص، و قد أضيف إليه ترديد القوافي و تکرارها، هذه هي الخاصية التي تميز الشعر عن النثر. و الدراسة التي نحن بصددها تقوم على جانبين اثنين، الأول: إيقاع الموسيقا الخارجية و ما يتصل بها من أوزان و قواف، و الثاني: إيقاع الموسيقا الخارجية و ما يتصل بها من جرس لفظي و أوزان تشکيلية. و قد عمد بعض الشعراء إلى التفريق بين الشعر و النثر بالوزن. فهذان الشاعران الجاهليان يمتاز شعرهما بالجزالة و القوة. فالمسيب بن علَس خال الأعشى، و الأعشى راو ديوانه، فموسيقا شعرهما واحدة، مما يجعل الطريق ممهدا لمزج شعرهما في ورقة واحدة.
 

الكلمات الرئيسية