الصورة الاستعارية في القصيدة الليبية الحديثة بين المهدوي والماجري (دراسة موازنة)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية-کلية البنات – جامعة عين شمس

المستخلص

ملخص البحث
البحث في الصورة قديم اقترن بنشوء الشعر تقريباً، وقد انصرف جل النقاد العرب القدامى إلى دراسة الصورة، مثل الجاحظ، وقدامة، وعبد القاهر، وابن الأثير وغيرهم، إلا أن هذه الدراسات ظلت تعتمد الدرس الذوقي لألوان البيان وصوره التشبيهية، والاستعارية، والکنائية.
ويعد العصر الحديث من أغنى العصور بالتيارات الشعرية، والمذاهب الفنية المتجددة الملونة بشتى مظاهر التطور الحضاري، والمتأثرة بالفکر الغربي المعاصر، والقصيدة الليبية الحديثة بتياراتها الشعرية المختلفة، ومذاهبها الفنية المتنوعة والمتجددة استطاعت أن تواکب هذا التطور، وتمکن شعراؤها من التعبير عن أفکارهم وتصوراتهم،وتجسيد أحاسيسهم ومشاعرهم والتأثير في المتلقي من خلال صورهم الفنية المتنوعة التي وظفوها لخدمة قضاياهم السياسية والاجتماعية والثقافية، ونظراً لما للصورة الاستعارية من أهمية في بناء القصيدة، فقد لجأ إليها الشاعران المهدوي والماجري للتعبير عن أفکارهم وتصوراتهم، وتجسيد أحاسيسهم ومشاعرهم.
وسينهج البحث سبيل المنهج التحليلي المقارن، حيث تتوزع الدراسة بعد التمهيد الذي سيحوي التعريف بالشاعرين على الآتي:
أولاً: الصورة الاستعارية عند المهدوي.
ثانياً: الصورة الاستعارية عند الماجري.
ثم الخاتمة التي تحوي أهم النتائج التي توصل إليها البحث، تليها قائمة بمصادر البحث ومراجعه.
 
 
 

الكلمات الرئيسية