دور قبيلة بنيي عبد مناة بن کنانة الثقافي في العصر الجاهلي وصدر الاسلام

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التاريخ بکلية البنات جامعة عين شمس

المستخلص

نبغ أبناء قبيلة بني عبد مناة بن کنانة في العديد من العلوم والمعارف التي کانت معروفة لدى العرب سواء في العصر الجاهلي وصدر الإسلام، وظهر من بني عبد مناة بن کنانة الکثير من العلماء سواء کانوا محدثين أو فقهاء أو لغويين أو غير ذلک من العلوم، وقد تتلمذ على أيديهم کثير من الصحابة والتابعين، ولم يکن نبوغ بني عبد مناة بن کنانة في تلک العلوم والمعارف مقتصرًا على الرجال فقط، بل هناک من نساء بني عبد مناة بن کنانة من نبغن في بعض العلوم کالشعر.
لم يکتف العلماء الذين ينتمون إلى بني عبد مناة بن کنانة بتحصيل العلوم فقط وروايتها دون أن يکون لهم إضافات تميزهم، فکان منهم من قام بوضع علم النحو، حتى أصبح يعرف لدى الکثير من الناس أن أبا الأسود الدؤلي هو مؤسس علم النحو، وکذلک نصر بن عاصم الليثي الذي قام بتنقيط القرآن الکريم.
کما نبغ أبناء بعض بطون بني عبد مناة بن کنانة دون غيرهم من العرب في بعض المعارف مثل القيافة الذي نبغ فيها وتميز بنو مدلج، کذلک اشتهر الکثير من بني عبد مناة بن کنانة في علم الحديث، وکان منهم الفقهاء والقضاة وغير ذلک، وفي السطور التالية سوف نعرض لأهم اسهامات بني عبد مناة بن کنانة الفکرية في العصر الجاهلي وصدر الاسلام.
 

الكلمات الرئيسية