إشکاليات النحو العربي .. العلل والمعالجة استقراء وتحليل))

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز

المستخلص

    يتناول هذا البحث إشکاليات علل النحو العربي وسبل معالجة تلک العلل، فمعلوم أن النحو العربي قد لازمته علل قعدت به عن الحرکة ، وفي هذا البحث نقدم وجهة نظرنا حول سبل النهوض بهذا العلم وتحريره من هذه العلل التي لازمته ردحا من الزمن ،وهي وجهة نظر ؛ لأنها ليست الأولى ولن تکون الأخيرة ، فقد سبقنا في الدرب علماء وباحثون سهروا الليالي ذوات العدد من أجل معالجة علل النحو العربي، وابتکار طرائق تحبب في تعلمه . وقد جاء البحث في مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة . المبحث الأول تناول أهمية النحو العربي، والمبحث الثاني شخّص علل النحو العربي التي تمثلت في إقحام اللهجات العربية في التقعيد ، والأخذ عن بعض القبائل وترک أخرى، وتأثر النحو بعلم الکلام والمنطق، والغلو في تطبيق نظرية العامل ،والاهتمام الزائد بالتعليل ،والاختلاف في مفهوم القياس ، وتعقيد لغة التأليف ، والمبحث الثالث تناول مقترحات علاج علل النحو العربي،  من خلال اعتماد نصوص القرآن الکريم نماذج أصيلة لاستنباط القواعد النحوية ، وعرض ما استنبط من قواعد على لغة القرآن الکريم، وإعادة النظر في مفهومي السماع والقياس  . وعدم الإلحاح في تطبيق نظرية  العامل النحوي ، وتخليص النحو من العلل الثواني والثوالث ، والاکتفاء بالعلل التعليمية الضرورية ، وتنقية الشواهد النحوية القديمة ، واختيار لغة سهلة ميسرة للتأليف في النحو، وإصلاح منهج تعليم النحو وتعلمه. واعتمد البحث المنهج الاستقرائي التحليلي في استقراء الظاهرة ، ثم تحليلها.
 

الكلمات الرئيسية