السياسة النبوية في اختيار قادة السرايا والبعوث

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، 00000 وبعد:
انطلاقا من قول الله تعالى: لَقَدْ کَانَ لَکُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ کَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَکَرَ اللَّهَ کَثِيراً (الأحزاب:21) ، في هذه الآية توجيه من رب العالمين إلى الخلق أجمعين بالاقتداء بخاتم الأنبياء والمرسلين محمد الأمين .
إن الناظر في أحداث السيرة النبوية يرى ماهي عليه من کمال بشري في کل حدث من أحداثها، ولذلک تحتاج إلى دراسات وبحوث تحلل تلک الأحدث لينتفع الناس بها.
لذلک رغبت في دراسة جانب مهم من أحداث السيرة النبوية يتعلق باختيار قادة السرايا، لذلک رأيت أن يکون بحثي للتفرغ العلمي عنوانه:
السياسة النبوية في اختيار قادة السرايا والبعوث
بلغت عدد السرايا والبعوث بقول ابن إسحاق ثمان وثلاثين، وبقول الواقدي ثمان وأربعين.
ويکون موضوع البحث الاهتمام بترجمة قادة السرايا والبعوث في العهد المدني مع ابراز جانب سياسة الرسول r في اختيارهم.
وتکون طريقة طرح الموضوع على جانبين:
الجانب الأول: ترجمة تفصيلية لقادة السرايا والبعوث في العصر النبوي .
الجانب الثاني: السياسة النبوية في اختيار القادة.
ولا يخفى أهمية هذا الموضوع في بيان السياسة النبوية في اختيار قادة السرايا والبعوث، ومراعاة الجانب المکاني والزماني والقبلي في اختيار هؤلاء القادة.
خطة البحث
يتکون البحث من مقدمة وتمهيد وفصلين وخاتمة.
التمهيد: بيان معنى السرية والبعث
الفصل الأول: تراجم قادة السرايا والبعوث في العصر النبوي.
    المبحث الأول: القادة من قريش والسرية أو البعث التي قادوها.
    المبحث الثاني: القادة من الأنصار والسرية أو البعث التي قادوها.
    المبحث الثالث: القادة من القبائل المختلفة الأخرى والسرية أو البعث التي قادوها.
الفصل الثاني: السياسة النبوية في اختيار قادة السرايا.
الخاتمة: وتضم أهم النتائج
الملاحق والفهارس