السينما المصرية ودعم ثقافة حقوق الانسان لدى الشباب الجامعى بعد ثورة 25 يناير. (دراسة ميدانية)

ملخص الدراسة 
   تعد ثقافة حق وق الانسان من ابرز الموضوعات التى تهم المواطن المصر ي الآن لاسيما ونحن نعيش فى ظروف اقليمية ودولية بالغة الدقة تدعوا الى ضرورة العمل من اجل ترسيخ وتدعيم وتعزيز ثقافة حقوق الانسان. 
وقد برزت الدعوى للتعرف على قضايا حقوق الانسان بعد الثوارت التى شهدتها مجموعه من الدول العربية ومنهم مصر، حيث مثلت اساسيات حقوق الانسان المبادىء الاساسية لثورة الخامس والعشرين من يناير ،وهى "العيش والحرية والک ارمه الإنسانية " .
وتعتبر الأفلام السينمائية فن يعبر عن المجتمع،  فموضوعاتها هي قضاياه المعاصرة، حيث تقدم المعالجات الد ارمية للقضايا التي يثيرها ال أري العام وقاده الفکر في المجتمع، ولذلک تعتبر احداث المجتمع اليومية وقضاياه ميداناً خصباً تستقى منه السينما احداثها ، وهذا ما جعلها قوة ثقافية لا يستهان بها لها القدرة على تقديم صورة واقعية لحياه الشعوب والعلاقات الاجتماعية بها ، فهى تغرس القيم والمفاهيم المرتبطه بهذه العلاقات المؤثرة في المجتمع .   
وبذلک تتمثل مشکلة الدارسة فى الاجابه على التساؤل التالي... ماهو دور السينما المصرية فى دعم ثقافة حقوق الانسان لدى الشباب الجامعى فى مصر بعد ثورة 25 يناير؟، وتندرج الد ارسة ضمن الد راسات الوصفيه التي استخدمت منهج المسح الاعلامى ، وللاجابة على مشکلة الد ارسة قامت الباحثة بتطبيق استمارة الاستبيان على عينه من الشباب الجامعى )جامعه القاهرة ، جامعه الازهر، الجامعه الامريکية ، معهد السينما( بلغ قوامها 400 مفرده .