الماسونية بين المؤيدين والمعارضين التعريف والنشأة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التاريخ - کلية البنات - جامعة عين شمس

المستخلص

ملخص البحث :
الماسونية من أکبر المنظمات العالمية التى أثرت بشکل مباشر وغير مباشر على العديد من الاحداث التاريخية ، حيث نجحت عن طريق جمعياتها التى إنتشرت فى معظم انحاء العالم فى تحقيق کثير من أغراضها فى خدمة کبار الماسون والمشروع الصهيونى .
وجد إسم سابق للماسونية فى بداية نشأتها حيث إقترح الماسون ان يطلق عليها إسم القوة الخفيه وذلک لأنهم أرادوا أن تکون أعمالها سرية لانهم وجدوا أن فى السرية تتحق الاغراض وتنجح اکثر من اعلانها ولانها کانت تقوم منذ البداية فى خدمة فئة محدودة من اليهود وتسخير العالم للعنصر اليهودى بکافة الطرق المشروعة أو غير المشروعة لذلک فتعتبر أعمالها ضد مصلحة الخکومات والشعب وعليه فمن الضرورة أن تکون سرية .
بعد ذلک إستقر الماسون تغيير إسمها إلى الماسونية على أساس أن لها علاقة بالبناء لأن کل من يلتحق بها يکون هدفه الأساسي مساعدة المنظمة لبناء هيکل سليمان فى القدس وعليه فقد سميت جمعية البناؤون الأحرار اى الماسونية بالانجليزية Freemasonry وتنطق بالعربية هکذا والأحرار لأن هؤلاء البناؤون لا تربطهم حکومة ولا تقاليد أو عقيدة إلا ما تمليه عليهم قوانين المنظمة وما يخدم المشروع الصهيونى وإعادة بناء الهيکل .
ولأنها منظمة کبيرة وجد لها مؤيدين وهم بالطبع المشترکين فيها أو من مؤسسيها انفسهم وممن نالوا درجات عليا ، کالذين وصلوا إلى الدرجه الثالثه والثلاثون وهم من أطلق عليهم لقب أستاذ أعظم أو ممن وصلوا إلى الماسونيه الملوميه والکونيه ايضا .
ولها فى نفس الوقت معارضين على القوانين الهدامة للمجتمع والحکومات التى تأسست عليها الماسونية .
 

الكلمات الرئيسية