ألفاظ الانتفاضتين وطوفان الأقصى (دراسة تحليليّة)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربيّة، كليّة الآداب، جامعة القدس المفتوحة،،طوباس، فلسطين.

المستخلص

المستخلص:
الألفاظ وليدة الأحداث، ولقد تعرضت فلسطين لظروف أدت إلى تغيير في حياه الناس، فتولدت تبعا لذلك لغة للخطاب والتواصل تحمل ألفاظا جديدة في الانتفاضتين وطوفان الأقصى. وجاءت أهمية الدراسة لتسلط الضوء على تلك الألفاظ، ووضعها في مجالات دلالية، وتوضح الدراسة العوامل التي أثرت في الألفاظ من حيث المعنى واللفظ؛ لذا تعد الدراسة سجلا للألفاظ في المجالات الحياتية والظروف المحيطة. تهدف الدراسة إلى التعرف إلى المجالات الدلاليّة التي تجمعها، والتعرف إلى طبيعة الألفاظ من حيث الحقيقة والمجاز، وبيان أهم ما يميّز الأدب المقاوم في ألفاظ الانتفاضتين عن ألفاظ طوفان الأقصى. واستعان الباحث بالمقابلات الشخصية، وما جمع من ألفاظ لدى بعض المؤسسات، ووسائل الإعلام، والدراسات السابقة. وقُسمت الدراسة إلى قسمين، الأول: ألفاظ الانتفاضتين الأولى والثانية. القسم الثاني ألفاظ طوفان الأقصى  وخاتمه وانتهت الدراسة بقائمة المصادر والمراجع. أما نتائج الدراسة فيمكن تلخيصها في أمورعدة منها: تنوع الألفاظ لتغطي مجالات الحياة المختلفة، وكشفت الدراسة عن اختلاف ألفاظ الانتفاضتين عن طوفان الأقصى، فألفاظ الانتفاضتين يسدها الرمزية، والميل الى استعمال الألفاظ المجازية، أما ألفاظ طوفان الأقصى فحقيقية، ربما لاختفاء عنصر الخوف وتمتاز أيضا بميلها إلى الدين، وتأثرها به، ومن حيث التركيب ألفاظ الانتفاضتين ألفاظ مفردة، أما طوفان الأقصى فألفاظها مركبه في الغالب من كلمتين، وتبين من الدراسة تأثر ألفاظ الانتفاضتين والأقصى بالعبرية واللهجات المحلية. ويغلب على الألفاظ واقع الظروف الصعبة فنرى ألفاظ: الاستيطان، والسلاح، والعمل الميداني، والشهداء، والعملاء وغير ذلك، ومُثِّلت ألفاظ الانتفاضتين بيانيا وإحصائيا في الدراسة، أمّا ألفاظ طوفان الأقصى فلم تمثل؛ لأنه لم يتم حصرها لاستمرارية الأحداث وعدم توقفها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية