دور الشک فى المعرفة عند أوغسطين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم فلسفة - کلية البنات - جامعة عين شمس

المستخلص

  لا شک أن هدف کل مسيحى هو معرفة الله، أى معرفة السعادة التى لا تضاهيها سعادة أخرى. لذا کان من الطبيعى أن تکون هناک عدة تساؤلات حول کيفية هذه المعرفة .لذلک جاء موضوع بحثنا بعنوان "دور الشک فى المعرفة عند أوغسطين"، حيث يتمحور هذا البحث حول إشکالية معالجة أوغسطين لمسألة     اليقين ، وهل يمکن بلوغ اليقين أم أن ذلک مثار للشک؟وإذا کان ذلک ممکنًا فما هو المنهج الذى اتبعه أوغسطين لکى يصل إلى مُبتغاه؟
وهذا ما رأيناه من خلال رصد أهم مراحل الشک فى مسار تکونه الفکرى وبحثه عن الحقيقة . حيث تعد الحقيقة قيمة عليا يحاول أوغسطين الوصول إليها ليصل إلى اليقين. ومن خلال هذه المراحل وجد نفسه أمام العقيدة المسيحية التى أهتدى إليها والتى کانت بمثابة المدخل إلى فکره وتأسيسه للمعرفة اليقينية والذى جاء من خلال رده على الأکاديميين ووصوله إلى إمکانية وجود معرفة يقينية، وتناوله لنظرية الإشراق وقيمة الحدس فى بناء المعرفة عنده.