أثر التجربة الكلية على الاستعارة الإدراكية فى الأمهرية أغانى النيل نموذجا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الألسن جامعة عين شمس

المستخلص

مرت الدراسات اللغوية بعدة مراحل، وتأثرت باتجاهات متعددة،وهذه الدراسة بصدد مناقشة أحد تلك الاتجاهات فى الدراسات اللغوية وهو علم اللغة الإدراكى. بدأ ظهوره علم اللغة الإدراكى فى سبعينيات القرن الماضى، وكان ذلك انعكاسا لظهور الاتجاه الإدراكى فى دراسة العلوم ذلك الاتجاه العلمى البينى الذى يبحث فى العقل والذكاء.وتتناول الدراسة الاستعارة الإدراكية على وجه التحديد.ولا تصنف الاستعارات من منظور إدراكى باعتبارها أداة بلاغية لغوية، وإنما تعتمد على طريقة الإدراك التى تمكنها من تحديد مفهوم فى حقل ما من خلال مفهوم آخر فى حقل آخر. وتركز الاستعارة الإدراكية على مفهومين أحدهما يقوم بوظيفة المصدر والآخر يقوم بوظيفة الهدف، وتحدث المزاوجة بين المصدر والهدف نظرا لما بينهما من تقاطع فى المخطط الحقلى القائم على منظومة المفاهيم لدى الإنسان والتى تحوى عددا من العناصر متعددة الأبعاد مشتركة بين حقل المصدر و حقل الهدف وهذه العناصر أحاديث الاتجاه، أى أنها تتجه من المصدر للهدف وليس العكس. واتخذت هذه الدراسة من ثلاث أغانى من أغانى النيل المكتوبة باللغة الأمهرية نموذجا تطبيقيا على انعكاس التجربة الكلية للمجتمع الإثيوبي على الاستعارات الإدراكية الواردة فى الأغانى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية