‏ جدلية الإبداع والاستقبال في الرواية التاريخية ‏ ‏ "رواية الأنتكخانة أنموذجًا"‏

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب والعلوم الإنسانية (جامعة الشرقية)-عُمان كلية التربية جامعةدمنهور-مصر

المستخلص

باستقراء بسيط لنوعية القراءة السردية المنتشرة في الساحة الأدبية ،وكذا نوعية الإنتاج السردي الأدبي؛ ‏فإننا نلحظ وبشكل جلي طغيان الرواية التاريخية وسطوتها على كل من المبدع والقارئ. يومًا بعد يوم يتجه ‏المبدع إلى كتابة رواية مرتكزًا فيها على التاريخ ، فيتخير حقبة زمنية ما ،قد يتخير الكاتب حقبة سبقه فيها ‏آخرون ،ولكنها مازالت غنية بالدلالات كفترة سقوط الأندلس، وقد يتخير الكاتب حقبة تاريخية لم يستند إليها ‏أحد في العمل الروائي ليكون له السبق في ذلك ، ومع كليهما يتجه القارئ ليلتهم ما كتب .‏
‏ هذا الطغيان يستدعي لدينا تساؤلات متعددة ، أولها سياق ودوافع الإنتاج ،وكذا التلقي. فما ‏الذي دفع الكاتب لتخير هذا النوع من الروايات ؟؟ وما الذي دفع القرّاء للإقبال عليها بزخم شديد . يتضح ‏ذلك أكثر في بعض قوائم الكتب الأكثر مبيعًا والأكثر قراءة ، وفي المجموعات المهتمة بالقراءة على صفحات ‏التواصل الاجتماعي ، فنجد عادة الروايات التاريخية تتصدر المشهد.‏
‏ ومن ثم يتأتى السؤال الآخر الأكثر أهمية وهو :كيف تفاعل كاتب الرواية التاريخية مع المادة التاريخية ‏المعلوماتية التي يتكأ عليها؟ ما الاستراتيجيات التي اتبعها الكاتب ليحول تلك المادة صعبة الهضم، والتي تتسم ‏بالمحدودية في جمهورها لمادة سهلة الهضم ،تربط الماضي مع الحاضر ،وتقدم لفئة ‏واسعة .‏

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية