نظريات التأويل في التشيع الباطني: المناهج وتطبيقاتها على القرآن الكريم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية دار العلوم بجامعة القاهرة

المستخلص

يقع التأـويل، من حيث هو بحث في الدلالات، عند ملتقى فروع شتى من المعارف الإسلامية، فيشتغل به المناطقة والبلاغيون، والمتكلمون والأصوليون، والفلاسفة والإشراقيون، فبذلك صار من القضايا العامة في تاريخ الفكر الإسلامي. ومع ذلك، فلتاريخ العقائد موضعه الخاص في هذا السياق؛ فعامة الألقاب الدائرة في هذا التاريخ: من النفاة والمثبتة، والصفاتية والمشبهة والمجسمة، والظاهرية والباطنية، إنما تشير إلى موقع أهلها من مشكلة التأويل ومسلكهم في بحثها والنظر فيها.
يحاول هذا البحث تحرير مسالك الشيعة الغلاة في استخراج الباطن من الظاهر، وإبراز ما اصطنعوه من نظريات في ضبط العلاقة بين ظاهر النصوص وما وضعوه من تأويلها، ولا يخفى أن النزعات الباطنية هي أمس المذاهب الدينية احتياجًا إلى أداة التأويل، فعن طريقها يمكن إدراج منازعهم الفكرية في نصوص الشرع، أو التماس شواهد لها في تلك النصوص.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية