الفلسفة الإلهية عند فلاسفة المشرق

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية البنات جامعة عين شمس

المستخلص

بَحَثَ الفلاسفةُ المسلمون في مَسَائِلِ الإلهيات، وتناولوا في مُصَنَّفاتِهم کثيرًا من القضايا الإلهية التي تَتَعَلَّقُ بذاتِ الله، والعلاقةِ بين الله وبين العالم، ومسائلَ تتعلق بماهية الکونِ وبترکيبه من جَوَاهِرَ وأَعْرَاضٍ، وهي مَسَائِلُ قد عُولِجَتْ من جانب الفلاسفةِ المسلمين -في إطارِ الفلسفةِ الإلهيةِ- الذين أَبْرَزُوا رأي الدين حول تلک المسائل الإلهيةِ، وتَأْسِيسِ العديد من التفسيرات حول ما نُقِلَ بشأنها من الفلسفةِ اليونانيةِ، ثم محاولةِ التوفيق بين هذا المنقول وبين مسائلِ الدينِ الإسلامي، ويمکن التفريق بين علم الکلام ،والفلسفة الإلهية :بأن النظر العقل في الفلسفة الإلهية غير مأمون العواقب من حيث منهج الفيلسوف : هو السير وراء عقله فقط ،والوثوق بالنتيجة التي يصل إليها بالدليل العقلي دون نظر إلي ما جاء به الشرع ،أما علم الکلام فالبحث فيه يستند إلي ما جاء عن الدين من العقائد ،ثم يلتمس العقل من الحجج ما يعاضد هذه العقائد التي وجب التصديق بها أو لا عن طريق الشرع ،وبعباره أخرى الفيلسوف يستدل ثم يعتقد ،والمتکلم يعتقد ثم يستدل .