Gender Equality Depoliticised: Feminist Challenges in Bridget Jones’s Diary (1996)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة الإنجليزية كلية الآداب جامعة عين شمس

المستخلص

هناك إهتمام متزايد في الدراسات النسوية بما يعرف في الدراسات النسوية بما بعد الحركة النسوية كمجال متنازع عليه في النظرية النقدية. منذ التسعينيات من القرن العشرين كان هناك اهتمام كبير قي الثقافة الشعبوية والإعلام البريطاني بأفكارمثل نجاح المرأة مع الأخذ في الاعتبار النوع «الليبرالي» من النسوية الذي يهتم بافكار مثل «تكافؤ الفرص». شهدت تلك الفترة تنازع الدراسات فيما يتعلق بأفكار النسوية والأنوثة في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية حيث تعتبر النساء في خطر أن ينتهي بهن الأمر للعيش بمفردهن فيقعن فريسة للأمراض العقلية والجسدية بسبب الخطاب النسوي عن المساواة بين الجنسين في الغرب . تركت مثل هذه التحولات السياسية والثقافية إحساسًا بالارتباك حول ما بعد الموجة الثانية للحركة النسوية.
تتناول هذه الدراسة رواية مذكرات بريدجت حونز (1996) لهلن فيلدنج وتقوم بتطبيق مفهوم التنكر الأنثوي لأنجلا ماكروبي باعتبارها نص بريطاني أساسي ونموذج أصلي يغبر عن «ثقافة قوة الفتاة» يمكن من خلاله فحص «التشابك المزدوج» للمواضيع النسوية وما بعد النسوية المناهضة للنسوية في الرواية البريطانية الشعبوية المعاصرة بشكل خاص والثقافة الشعبوية بشكل عام. وذلكمن خلال دراسة مواضيع الذاتية الأنثوية، وإمتلاك الجسد الأنثوي أو تشييء الجسد الأنثوي والتركيز على الفردية والتمكين والاختيار، والمراقبة الذاتية ومراقبة المرأة لوزنها ، فضلاً عن عودة ظهور قيم تسليع جسد الأنثى وسلوك المستهلك باعتبارهما نموذجًا لخطاب ما بعد النسوية في النصوص الروائية الشعبوية. يؤدي هذا التشابك المزدوج بين القيم الاستهلاكية في حركة مابعد النسوية والليبرالية الجديدة إلى صراع بين الأفكار النسوية للتمكين المرأة وتحررها والموقف المناهض للنسوية الذي يعيد تثبيت القيم الأبوية للتفوق الذكوري ويروج لقيم الإستهلاك في اليبرالية الجديد.

الكلمات الرئيسية