أثَرُ تَفْعِيلَةِ [الضَّرْبِ] فِيْ مُجَانَفَةِ الْبِنْيَةِ الصَّرْفِيَّةِ؛ إِعْلَالَا وَإِبْدَالًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قِسْمِ َالنَّحْوِ وَالصَّرْفِ وَالْعَرُوضِ- کُلِّيَّةُ دَارِ الْعُلُومِ- جَامِعَةُ الْقَاهِرَةِ.

المستخلص

الْخَاتِمَةُ
يُمْکِنُنَا مِمَّا قَدْ سَلَفَ مِنْ تَطْوَافٍ الْخُلُوصُ إِلَى مَا يَلِي:
أولا: کان اللغويون النحويون والصرفيون يدرکون کوامن الحکمة في اللغة؛ إذ کانوا على وعي واقتدار بجوانب تأثير تفعيلة الضرب على البنية الصرفية, ودور ذلک التأثير في تقعيد النحو العربي بمفهومه الأشمل الذي يضم الصوت والصرف والمعجم.
ثانيا: من جوانب تأثُّرِ البنية الصرفية بتفعيلة الضرب إعلالًا الانسجام الصوتي, وطلب الخفة, والتفريق بين المتعدِّي واللازم, وفَکُّ الإِدْغَامِ, وذلک هو إجراءٌ على الأصل, وَمَطْلَبٌ قَافَوِيٌّ, وتجانس الصوت, وتضعيف الحرف الموقوف عليه لإِرَادَةِ الْبَيَانِ, والهروب من الوقوف على المقطع المفتوح.
ثالثا: کان لحرف الروي سابغ السطوة وبالغ الأثر في تغيير البنية الصرفية بالإعلال؛ من أجل توافق القافية التي هي تاج الإيقاع الشعري

الكلمات الرئيسية