التَّناص في شعر أدونيس (أغاني مهيار الدِّمشْقي نموذجاً)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية کلية العلوم والآداب بمحايل عسير- جامعة الملک خالد

المستخلص

مُلَخَّص البَحْثِ:
تهدف هذه الدّراسة إلى تناول موضوع ( التّناص في شعر أدونيس "ديوان مهيار الدِّمشْقي نموذجاً" ) ، حيث کان التّناص من أهم الأدوات التي استخدمها الشّاعر، في نتاجه الشّعري، والنّثري على السواء. هذا الشّاعر الذي تميَّز بتعدديته الثّقافيّة، وتناصاته، مع شتَّى فروع الثَّقافة؛ الأدبية، والدِّينية، والتَّاريخية، والأسطوريّة، والشَّعبية. فانعکست ثقافته الواسعة على شعره، الذي صاغه بأسلوبٍ حداثي، موظِّفاً فيه تقنية التّناص، بفهم عميق منه، لأهميته في إثراء القصيدة بروافد تراثيّة. وهذه الدِّراسة تهدف إلى عرض تناصات هذا الشاعر المتعددة، وکذلک مقدرته أن يمزج في القصيدة الواحدة ألواناً مختلفة من التّناص، مما ساهم في انفتاح القصيدة على مرجعيات دينيّة وثقافيّة وتاريخيّة، تساعد في إنتاج دلالات مختلفة، وتفتح آفاقاً واسعة أمام المتلِّقي للبحث والاطلاع.
وقد تبدّى توظيف التّناص في شعر أدونيس في ديوانه" أغاني مهيار الدمشقي"، من خلال أشکال عدّة، مثل: استخدام مفردات ، أو اقتباس نصوص، أو ذکر أسماء شعراء وشخصيّات تاريخيّة ودينيّة وأسطورية ، کما انفرد الشَّاعر بتقنية القناع السَّردية من بين معاصريه، ليحاکم من خلالها عصره الجائر.

الكلمات الرئيسية