الجانب الإنساني في حياة " الملک خالد بن عبد العزيز" من خلال مراثيه " دراسة تحليلية أسلوبية "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية - کلية العلوم الإنسانية جامعة الملک خالد

المستخلص

الخاتمة
       وبعد هذه المعايشة في المراثي متفيئين ظلال الجانب الإنساني في حياة الملک خالد فإن التکريم الحقيقي الذي يجب أن يحظى به ألا ننسى ذکراه ، وأن يبقى حيًّا في قلوبنا ، وأرواحنا ، وذاکرتنا ، وأن نترسم خطاه ، ونتمثَّل أقواله ، ونتبع منهجه واقعًا عمليًّا ، ونکمل مسيرته في النهوض بهذه الأمة ، والعمل على استرداد مکانتها التي أرادها الله عز وجل لها بين الأمم .
 
       وقد توصلتُ إلى عدد من النتائج أُجلِّي بإيجاز شديد فيما يلي أهمها :
 
-    وُفِّقَ الشعراء على اختلاف أسلوبهم وتباين ألفاظهم ومفرداتهم في رسم صورة صادقة أماطت اللثام عن ملامح الجانب الإنساني في حياة الملک الصالح خالد بن عبد العزيز رحمه الله فَجَسَّدُوا لنا: صلاحَ دينه ودنياه ، نقاء سيرته وصفاء سريرته ، شجاعته وکرمه ، تواضعه وزهده ، أبوته وحبه ، انشغاله بهموم أمته وقضايا وطنه ...وغير ذلک مما لا يُعَدُّ ولا يحصى .
-   برعَ الشعراء في التعبير عن ملامح الجانب الإنساني بما ينقل لنا صورة حية صادقة ماثلة في الأذهان ، باقية على مرِّ الزمن ، تظلُّ عبيرًا يتنسمه الصالحون ، وعلامات بارزة يقتفي أثرها المصلحون .
-   من خلال الإحصاء جاء الارتباط واضحا بين تکرار الاسم / خالد والإحالة الضميرية وبين المحاور الدلالية التي انطلق منها البحث " حسن الخلق – التواضع والزهد – الأبــــوة " مما أسهم بدور واضح في تماسک البناء النصي للمراثي.
-   أجاد الشعراء توظيف بنية الاسم / خالد بصيغة " اسم الفاعل " في رسم صور فنية تحمل دلالة الاستمرارية والخلود لملامح الجانب الإنساني.
-   تجلّت ظاهرة التکرار في ( المراثي ) بصورة فاعلة ، فاستطاع الشعراء أن يجعلوا منها أداة جمالية تضفي على النص الشعري الحيوية والإيقاع بما يمنحه خصوصية في الأداء ، وتميزًا في تشکيل البنية ووضح الدلالة .

الكلمات الرئيسية