التأدب اللغوي في إسرائيل- دراسة براجماتية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العبرية، کلية الاداب، جامعة عين شمس

المستخلص

استعرض هذا البحث مفهوم البراجماتية وأهميته في مجال اللغة، ثم انتقل إلى فكرة أن هناك اختلافًا بين ما يقال وما يُقصد، والذي نتج عنه قيام جرايس بصياغة قواعد حوارية وضوابط يلتزم بها طرفي الحوار، من أجل تنظيم عملية التواصل وضمان نجاحه، وانتهاك أيًا من هذه القواعد يولد ما يسمى بالاستلزام الحواري. ثم تطرق البحث إلى محاولة بعض الباحثين، ومنهم: روبين لاكوف، وجوفيري ليتش، وليفنسون استكمال ما قام به جرايس، والاهتمام بالعلاقة بين طرفي الحوار من خلال التأسيس لمبدأ يسمى بـ مبدأ التأدب اللغوي، وإرساء كل منهم قواعد واستراتيجيات للتأدب. انتقل البحث بعد هذا التقديم النظري إلى دراسة أمثلة مختلفة من الحوارات الاجتماعية داخل المجتمع الإسرائيلي تعتمد على نظرية بروان وليفنسون للتأدب القائمة على أساس مفهوم الوجه بنوعيه الإيجابي والسلبي. كما تناول البحث أيضا استراتيجيات التأدب بأنواعها المختلفة التي اقترحها براون ولينفسون، والتي تم تقسيمها إلى أربع استراتيجيات، وهى: استراتيجيات قائمة على إنجاز فعل تهديد الوجه بشكل واضح وصريح، واستراتيجيات التأدب الإيجابي، واستراتيجيات التأدب السلبي، واستراتيجيات قائمة على إنجاز فعل تهديد الوجه بشكل مضمر وغير مباشر مع دراسة نماذج حوارية من داخل المجتمع الإسرائيلي تطبق هذه الاستراتيجيات لبيان أدوارها وأهدافها البراجماتية في عملية التواصل والتفاعل. ومن ثم استطاع الباحث الوقوف على نظرية التأدب وبيان أهميتها وأهدافها البراجماتية التي تؤديها في الحوار من أجل تحقيق أهداف تواصلية معينة.

الكلمات الرئيسية