الخطاب النقدي في كتاب (النقد العربي نحو نظرية ثانية) للدكتور مصطفى ناصف

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية كلية الألسن جامعة عين شمس

المستخلص

    يعد دكتور مصطفى ناصف نمطًا فريدًا بين أقرانه وأبناء جيله، كما أنه أحد أبرز النقاد في العصر الحديث، فهو إمام في تخصصاته كافة نقدًا وتأليفًا.  ويعتمد البحث ممارسة (نقد النقد) عند دكتور مصطفى ناصف في خطابه النقدي مع تطبيق المنهج الوصفي التحليلي الذي يعتمد تحليل الخطاب النقدي الذي يفضي إلى نظرية نقدية لدى الناقد؛ إذ يتبين للقارئ منهجه في محاورة الآخر، واتخاذ القول على طريقة بعينها؛ لعرض رأيه وتقييم ما يحتاج إلى تقييم في نظره، وقد جاء هذا البحث بعنوان: الخطاب النقدي في كتاب (النقد العربي نحو نظرية ثانية) للدكتور مصطفى ناصف. يسعى البحث إلى تحديد المجال المعرفي للناقد الأدبي بوصف العمل النقدي نشاطًا ذهنيًا له "مرجعية فكرية"، و"خطوط إجرائية"، و"صياغة تعبيرية". وتتضافر هذه المحاور الثلاثة لتكوين مفهوم النظرية النقدية عند دكتور مصطفى ناصف. والهوية العلمية للنقد في حاجة إلى البحث المنهجي لمقاربة طبيعته الجامعة بين العلمية والفنية، واستكشاف كيفية تحققها في صياغة تعبيرية متناغمة داخل خطاب الناقد. فالبحث يتوجه إلى معالجة مادة نقدية بعينها هي الخطاب النقدي؛ بُغية الوصول إلى سمات عامة يمكن النظر إليها بوصفها دعامات أساسية لهُويّة الناقد بين العلم بأفكاره ومنطلقاته ومفاهيمه، والفن بحدسيته وجمالياته وقصديته.   وتم تقسيم البحث لهذه النقاط: المرجعية الفكرية لدى الناقد، الأدوات الإجرائية التي اعتمد عليها، الصياغة التعبيرية (القضايا المنهجية) التي تؤسس لمنهجه النقدي، المعرفة المضيئة لنقد النقد.

الكلمات الرئيسية