اكتساب اللُّغة العربية بالمثير والاستجابة السُّلوكية ومدى تحقٌّقهما في وسائل الذَّكاء الاصطناعي (جلسات التَّخاطب لمرضى التَّوحد أنموذجًا)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة حفر الباطن الكلية الجامعية بالنعيرية

المستخلص

         يقوم هذا البحث على نظرية المثير والاستجابة لدى المدرسة اللُّغوية السُّلوكية، التي ترى أنَّ اللُّغة ما هي إلا سلوكٌ يمكن تعلمه عن طريق استثارة المتعلِّم لهذا السُّلوك اللَّفظي من قبل المعلِّم، فللمثير والاستجابة دورٌ هامٌّ في اكتساب اللُّغة وتعلُّمها، كما أنَّها ترى للتَّعزيز أهمية بالغة فهو بمنزلة المثير للاستجابة، وهذه النظرية من الطُرق الفعَّالة في تعليم اللُّغة عمومًا خاصَّة عند الطَّفل الذي لديه مشاكل في الكلام كأطفال التَّوحد، فقد تفيد هذه النَّظرية كثيرًا في جلسات التَّخاطب ولو دُعِّمت هذه المراكز بوسائل الذَّكاء الاصطناعي فستصبح فعالية التَّدريس فيها  أعلى وأفضل، ويهدف هذا البحث إلى محاولة تلمُّس هذه النظرية وإثبات أهميتها، وإمكانية تطبيقها في وسائل الذَّكاء الاصطناعي كالألعاب الإلكترونية التَّعليمية والروبوت التَّفاعلي والسَّبورات الذَّكية باللغة العربية، وكيفية تفعيلها التَّفعيل الصَّحيح لتتوافق مع أهداف النَّظرية السُّلوكية وتواكب التَّطور السريع التكنولوجي في وسائل التَّعليم الإلكتروني، وتساعد المعلِّم أو المدرِّب على سرعة إتقان المتعلِّم.

الكلمات الرئيسية