علم الاثار الحيواني تاريخه وتطوره

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة عين شمس

المستخلص

  علم آثار الحيوان" يصف بشكل مناسب التحليل الحيواني الذي يهدف إلى معالجة الأسئلة الأثرية، تتطلب الدراسة الأثرية لبقايا الحيوانات بشكل طبيعي معرفة مستمدة من علم الحيوان وعلم الحفريات، لكن قراءتها بحثًا عن أدلة على السلوك البشري السابق تتطلب مزيجًا فريدًا من الابحاث التكميلية. فيجمع التحليل الحيواني الأثري بين الأساليب التاريخية الطبيعية والاساليب المستمدة من علم الآثار والأنثروبولوجيا والعلوم الاجتماعية الأخرى .فتساعدنا دراسة عظام الحيوان في المواقع الاثرية علي معرفة (البيئة القديمة ، وجغرافيا الحفريات القديمة) ، والأهداف الأنثروبولوجية مثل ( دراسات التنقل البشري ، والنظام الغذائي ، والجزارة ، وأنماط الصيد ، وأنظمة التبادل ، وعلاقة الانسان بالحيوانات)، فيعتبر علم اثار الحيوان من اهم العلوم المكملة لعلم الاثار فهو يساعدنا علي فهم المجتمعات القديمة وفهما بصورة اوضح من خلال التعرف علي البقايا العظمية ، لذلك تطورعلم الاثار الحيواني بداية من ظهورة في ستينات القرن الماضي وتطورة الكبير حتي أصبح هناك متخصصين في هذا المجال بصورة كبيرة وكذلك هناك أدوات مستخدمة للعمل في المواقع الأثرية لذلك تركزة هذة الورقة البحثية علي التعريف بعلم أثار الحيوان وتطورة

الكلمات الرئيسية