جدولة الظواهر اللغوية في سورة الشورى ( دراسة بينية )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الالسن جامعة عين شمس

المستخلص

هدف البحث إلى استنباط الدلالات اللغوية لسورة الشورى؛ لذلك قمتُ بدراستها بكل مستويات التحليل اللغوي، واخترتُ ( جدولة ) الظواهر؛ لأنها أوضح في الشرح. انتهجتُ المنهج الوصفي والإحصائي، ومزجتُ بعض العلوم التجريبية والعلمية في طيات المواضيع التي تناقشها؛ لذلك كانت ( بينية )
ذكرتْ السورة موضعين إعجازيين في قوله : ( وَمِنْ آيَتِهِ خَلْقُ السّمَوَاتِ والْأرْضِ وَ مَا بَثّ فِيهِمَا مِنْ دَابّةِ وَهُوَ عَلىَ جَمْعِهِمْ إذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29) عالجت خلق الكون من الناحية الفيزيائية والفلكية، كما أشارت الآية إلى وجود خلق من خلق الله في السماء، يجمعهم ربنا مع خلائق الأرض.
( وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأعْلَمِ (32) إنْ يَشأ يُسْكِنْ الرّيِحَ (33) استعنتُ بقانون ( الطفو ) لأرخميدس، ثم تناولتُ دراسة عن ظاهرة ( الرياح ) الطبيعية، وغيرها من الموضوعات العلمية.
قسّمتُ الدراسة إلى خمسة مباحث:
أولا: المستوى الصوتي، عالجت (شفرة ) السورة متمثلة في حروف (عسق) التي اختصتْ بها، وكيف أنها تدعو: ( لسماع ) القرآن
ثانيا: المستوى اللفظي، درستُ فيه: رقمنه المقطع الرابع المنبورة، وأنواعه، وكيف أسهمت في التماسك الشكلي من جهة ( الضمائر)
ثالثا: المستوى التركيبي، بحثتُ فيه عن وجه الإعجاز في استفتاح النص القرآني بلفظة (كذلك) واصطحابها لفعل (يوحي / أوحينا ) واحتفاظها بموقع بداية الجمل.
رابعا: المستوى الدلالي: وأهم ما يمتاز به: وقوع بعض الألفاظ بين دلالتين مختلفتين.
خامسا: المستوى النصي، امتد تأثير (الشفرة) من الاستفتاح إلى النهاية، والهدف منها: الإصغاء إلى أهل العقد والربط لإرساء مبدأ ( الشورى ) وكيف أسهمت في التماسك الدلالي للنص حيث تقاطعت مع سور ( الحواميم ) وارتبطت بسورة ( مريم )

الكلمات الرئيسية