آليات بناء سلاسل السرد الحكائي لتعليم العربية لغير ناطقيها : استقراء السلاسل العالمية ، واستثمار الذكاء الاصطناعي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية . جامعة عين شمس

المستخلص

بناء سلاسل السرد الحكائي لتعليم العربية لغير ناطقيها ، رؤية تجاوز حدود المكان ، تغرد خارج السرب ، لكن سرعان ما تعاود رحلتها متسلحة بما ناسبها ، ووافق أيدلوجيتها ، تأصيلًا وتجديدًا ، لم يغب عن بالها سمة العصر فاجتهدت أن تنال منه نصيبًا ، فأدارت عجلة الإنتاج ، واستعانت بسواعد ذكية ، يسرت الصناعة ، ودعمت الريادة ؛ إلى أن جعلت من المقروء علامة ، علامة مقرونة بداول التشفير ، والترميز ، والتحليل ، والتقويم ، والتبسيط . وإذا كان الاسترشاد غاية ، ففي تحريك ركود الإنتاج المؤسسي ؛ تأطير للمقروء سيسيولوجيًّا : إنتاجًا وتوزيعًا واستهلاكًا ؛ بتقويم المِعْوَج ، وتنقيح المُعْتَل ، وتبسيط المُسْهَب ، وتفسير المُبْهَم ، وتقنين المُرْسَل ، وتأصيل المُحْدَث . ووجه التعليم لـ " مَنْ يبتغي ملكة العربية ، ويروم تحصيلها أن يأخذ نفسه بحفظ كلام العرب القديم الجاري على أساليبهم ؛ لـ " يلحق بأهلها في الفصاحة " ، فالفصاحة غايته ؛ لا " أن يعرب عن نفسه حتى يفهم السامع مراده " ، هكذا قال علماء العربية ، وها نحن نستنن بسننهم ؛ فتخيرنا له بناءً لاءمه ، وحاك قريحته ، ووالينا البناء بالرعاية ، حتى أزهر ، وأثمر ، وأمتع ؛ فـ " لا يعرض له فتور " ؛ فـ " متى ثقل الدرس ، تثاقلت النفس ، وتقاعست الطبيعة " .

الكلمات الرئيسية