التحليل النقدي للخطاب العقدي في أوائل القرن العشرين ـ دراسة لردود الأفعال تجاه دعوى الإلحاد في رسالة إسماعيل أدهم ـ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة عين شمس، كلية الألسن ، قسم اللغة العربية، القاهرة، مصر

المستخلص

تُعنى هذه الدراسة بالمعركة الفكرية الكبيرة التي نشأت في ثلاثينيات القرن العشرين عن مقالة د. إسماعيل أدهم (ت1940) "لماذا أنا ملحد؟" التي نشرتها مجلة الإمام ليعبر فيها عن سعادته بالإلحاد ونشره للفكر الإلحادي، وإنكاره لعقيدة الألوهية التي تحدث عنها د. أحمد زكي أبو شادي (ت1955) في محاضرة نُشرت ملحقًا بمجلة "أدبي"؛ فرد عليه د. أحمد زكي أبو شادي ببحث "لماذا أنا مؤمن؟" الذي نُشر ملحقًا لمجلة "أدبي"، ورد عليه الأستاذ محمد فريد وجدي (ت1954) بدراسة فلسفية نُشرت على صفحات مجلة الأزهر بعنوان "لماذا هو ملحد؟"، كما رد عليه من علماء الأزهر الشيخ يوسف الدجوي (ت1946) بسلسلة من المقالات نُشرت في مجلة الأزهر بعنوان "حدث جلل لا يمكن الصبر عليه"، فتبين الدراسة البنى النصية الدلالية والشكلية لكلٍ من الخطاب الإلحادي، والخطاب العقدي المدافع عن العقيدة الإسلامية ضد الهجمات الإلحادية، واللذين شكلا خطابًا إعلاميًا يهدف إلى التأثير والإقناع.
تتخذ الدراسة من التحليل النقدي للخطابcritical discourse analysis إطارًا نظريًا، من خلال المقاربة المعرفية الاجتماعية Sociocognitive Approach لفان دايك van Daijk التي ترى أن كل خطاب بما يحمله من بنى نصية وعلاقات تفاعلية يعبر عن وجهة نظر صانعه وأيديولوجيته، ويستهدف بناء مسلمات معرفية تنصهر مع تمثيلاته الإدراكية، ممارسًا بذلك سلوكًا سلطويًا يسعى للهيمنة الاجتماعية.
تنقسم الدراسة إلى:
مدخل نظري يعرض لمفهوم التحليل النقدي للخطاب ونشأته ومقارباته.
المبحث الأول؛ بعنوان "السياق المعاصر لمعركة الإيمان والإلحاد"، ويحلل عناصر سياق خطابي الإلحاد والإيمان.
المبحث الثاني؛ بعنوان "البنى الدلالية"، ويعرض لعدد من المفاهيم المرتبطة بالبنى الكبرى لخطابي الإلحاد والإيمان.
المبحث الثالث؛ بعنوان "البنى الشكلية"، ويعرض للبنى العليا في هذا الخطاب ويحللها.
الخاتمة؛ وبها نتائج الدراسة.

الكلمات الرئيسية