الذكريات المُزَيَّفَة: مراجعة للأدبيَّات العلميَّة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ علم النفس المساعد في كلية التربية بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية

المستخلص

تعمل الذاكرة بوجه عام على خدمة الفرد في جميع مجالات حياته، ولكن هذا لا يعني أبدًا أنها ليست عرضة للخطأ. وتعد الذكريات المُزَيَّفَة أحد أشكال تشويهات الذاكرة، وهي تعني تذكر الفرد لحدث أو شيء ما دون أن يكون مر به حقيقة، ومع أنّ هذا النوع من الذكريات غير ضار في كثير من الأوقات فإنه وفي ظروف معينة قد يؤدي إلى أضرار كبيرة، سواء على الفرد نفسه أو على الآخرين، كما في الكثير من القضايا التي تتطلب شهود العيان. تهدف المراجعة الحالية إلى تسليط الضوء على موضوع الذكريات المُزَيَّفَة من حيث معناها وأنواعها والأساليب المتبعة في دراساتها كطريقة المعلومات المضللة، وطريقة زرع الذاكرة، وطريقة المرئيات المُزَيَّفَة، وطريقة العدوى الاجتماعية، وطريقة التلاعب بالذاكرة، وغيرها. وأخيرًا نستعرض في هذه المراجعة أهم النظريات المفسرة لحدوث مثل هذا النوع من الذكريات والأسباب المحتملة لحدوثها كما نشير لاتجاهات البحث المحتملة لدراسة الذكريات المُزَيَّفَة مستقبلًا.
الكلمات المفتاحية:
الذكريات المُزَيَّفَة- تشويه الذاكرة- الذاكرة العرضية- الذاكرة_مراجعة أدبيات العلمية .

الكلمات الرئيسية