الفرضية الشامانية لتفسير الفن الصخري بجنوب قارة أفريقيا وتطبيقها في زيمبابوي خلال العصر الحجري المتأخر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معهد البحوث والدراسات الأفريقية ودول حوض النيل - جامعة أسوان

المستخلص

فسر لويز ويليامز الأشكال الرمزية المنفردة أو المجتمعة في منظر واحد، بأنها أشكال هلوسة ترمز إلى الطبيب الساحر المسمى الشامان ذلك الوسيط الروحاني الذي يلعب دورا بارزا في المجتمع الذي يعيش فيه معتمدا في ذلك على المعلومات الصادرة من السكان الحاليين، ومتأثرا بآراء باتريشيا جوان فينيكومب Vinnicombe, J.P.، دوروثيا بليك Dorothea Bleek ومن هذه الرموز علي سبيل المثال تلاشي الاقدام والرؤوس، تعرج السيقان، والخطوط المتعرجة، الدمج بأشكال حيوانية، نزيف الانف، الدوائر المتداخلة، انبعاثات دماء الحيض، خطوط الطاقة، ضخامة حجم الشامان، كائنات خرافية، الانحناء للأمام ورفع الاذرع لأعلى من الخلف، النقاط البيضاء علي جسد الشامان هذه الفرضية لاقت ترحيبا شديدا وصف ويليامز كمن فك رموز حجر رشيد، حيث باتات الفرضية مدخلا لفهم العديد من المناظر الصخرية المبهمة والمركبة، ويعد الاعتماد على الأدلة الاثنوجرافية للبوشمن المعاصرين لويليامز، أكبر نقاط الضعف الذي ارتكز عليه البعض في نقد فرضيته، وتعد الفرضية الشامانية مناسبة في تفسير الفن الصخري في زيمبابوي، ومنها طقس الحال، طقس الاستسقاء، المعبودة الام.

الكلمات الرئيسية