مورفولوجية ميناء سفاجا دراسة في جغرافية النقل البحري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معيدة بقسم الجغرافيا – کلية البنات للآداب – جامعة عين شمس

المستخلص

يحتل ميناء سفاجا موقعاً جغرافياً متميزاً علي المستوي الإقليمي کمنفذ لمحافظات الوجه القبلي وخاصة محافظات ( المنيا- أسيوط – سوهاج – قنا – أسوان بالإضافة إلى محافظة الوادي الجديد )وفي نفس الوقت يتمتع الميناء بأهمية کبيرة علي المستوي القومي کبديل لميناء السويس، يتضح   دوره في الفترة التي خاضت مصر فيها غمار حرب الاستنزاف (1967-1973م) ، والميناء يأتي في المرکز الرابع من حيث الأهمية النسبية بعد موانئ( الإسکندرية - بورسعيد -السويس) ولم تعد أهمية الميناء مرهونة بالظروف والأحداث السياسية والعسکرية کما کان يحدث في الماضي خلال الفترات التاريخية المختلفة  ، وحيث إنه خلال الحرب العالمية الثانية قام بدورمهم لخدمة الحلفاء ولذا يعد الميناء قاعدة متميزة رئيسة لقواتنا البحرية  لتنفيذ مهامها في تأمين الجهة الشرقية لمصر خلال حربها مع  إسرائيل ويقوم الميناء منذ فترة طويلة بخدمة الحجاج والتجارة الدولية مع دول أفريقيا ودول جنوب شرق اسيا و أستراليا. فموقع الميناء قديماً کان محصورا في إطار محلي يتمثل في مناجم الفوسفات فضلاً عن تأثير الصحراء الشرقية التي تقف کحاجز طبيعي يفصل بين الميناء ووادي النيل کميناء السويس، لکن مع تطور الحرکة التجارية بالميناء وتنوعها وإصلاح الطريق الذي يصل بين الميناء وقنا  ، و إصلاح الطريق الذي يصل بين الميناء و قنا بالإضافة إلي  الانتهاء من مد خط السکة الحديد – أبوطرطور - سفاجا  خلال العام 1984م أصبح للميناء موقعاً أکثر تميزاً. حيث يصل الميناء بقنا وبمناجم فوسفات ابوطرطور بالوادي الجديد ويربطه في نفس الوقت بخط سکک حديد الوجه القبلي، ومن ثم يظهر لنا أثر التوجيه الإقليمي علي موقع الميناء  وبعد الانتهاء منه تعرض خط السکة الحديد للإهمال ، خلال ثورة  25 يناير عام 2011م و في ظل الانفلات الآمني في 3 فبراير 2014، استولت عصابات مسلحة على خطوط وقضبان ومهمات خط سکک حديد سفاجا- قنا في البحر الأحمر، المخصص لنقل الفوسفات والقمح المستورد، في عمليات نهب بدأت من عام 2011 حتى فبراير 2014. وقدرت مصادر في هيئة السکک الحديدية المسافة التى استولت عليها العصابات المسلحة بـ200 کم، تمتد من قنا حتى مناجم الفوسفات وميناء أبوطرطور بمدينة سفاجا ، وتم قطعها وبيعها لتجار الخردة لتوريدها لمصانع الحديد بالإسکندرية والقاهرة، فيما توقفت حرکة القطارات على الخط بالکامل و اندثر تماماً ،وبعد ذلک تم  تطوير الميناء خلال الفترة من 2013 م حتي عام 2017م و أعيد افتتاحه  في  الخامس من يناير عام 2017م  .
 
 
 
 
 
 
 
 
 
The Abstract
The port of Safaga occupies a distinct geographic location at the regional level as the outlet for the governorates of Upper Egypt, especially the governorates of Minya, Assiut, Sohag, Qena, Aswan, and the New Valley. At the same time, the port enjoys great importance at the national level as an alternative to the port of Suez. The port is ranked fourth in terms of relative importance after the ports (Alexandria - Port Said - Suez) and the importance of the port is no longer dependent on the political and military conditions and events, as was the case in the past during the various historical periods. W that during the Second World War Bdormanm to serve the Allies and therefore port is a distinct base head of naval forces to carry out its tasks in securing the eastern side of Egypt during its war with Israel, and the port has long been the pilgrims service and international trade with African countries and the countries of Southeast Asia and Australia. The port's location in the past was limited to a local area of ​​phosphate mines as well as the impact of the eastern desert, which is a natural barrier separating the port and the Nile Valley as the port of Suez. However, with the development of commercial traffic in the port and its diversity, Port and Qena. In addition to the completion of the extension of the railway line - Abu Tartur - Safaga during 1984 the port became a more distinguished location. Where the port reaches Qena and the phosphate mines of Abu Tartur in the New Valley and connects it at the same time to the railway line of Upper Egypt, and then shows us the effect of the regional guidance on the port site and after its completion, the railway was neglected during the revolution of 25 January 2011 and 3 February 2014, armed gangs seized the lines, bars and missions of the Safaga-Qena railway line in the Red Sea, which is used to transport phosphate and imported wheat, in looting that began from 2011 until February 2014. Sources in the Railways estimated the distance taken by armed gangs 200 km, stretching from Qena to the mines Phosphate and port of Abu Tartur in Safaga city, and were cut and sold to scrap dealers for supply to the iron factories in Alexandria and Cairo, while the train stopped on the line completely and completely disappeared, and then the port was developed during the period from 2013 to 2017 and re-opened on the fifth of January 2017 .

الكلمات الرئيسية