التجريب عبر الفنتازيا والأسطورة في رواية سندريلات مسقط.. دراسة سردية في ضوء التاريخية الجديدة وأدب ما بعد الاستعمار

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الدراسات الأدبية کلية دار العلوم جامعة الفيوم مصر

المستخلص

تدور هذه المقاربة النقدية في فضاء رواية (سندريلات مسقط)، للروائية العُمانية هدى حمد([1])، تحاول أن تستكشف عددا من السمات والخصائص التجديدية وأنماط التجريب ومحاولاته مثل جماليات الخطاب في الرواية بين الواقع والفنتازيا وكذلك وضعيات الراوي وأشكال التجريب فيها، فيما يمكن أن يسمى برواية الأصوات الجديدة التي تتمثل في هذه الرواية، وكذلك ركزت الدراسة على القيم الجمالية والدلالية الناتجة عن هذه التشكيلات السردية والاستراتيجيات الخاصة بالقول أو بنسج الحكاية الإطار والحكايات الفرعية، وكذلك مفارقة الواقع والعوامل النفسية الكامنة وراءها وتفسيراتها، وقاربت كذلك بعض مكونات الثقافة الشعبية ومحدداتها مثل؛ عالم الجنيات والأساطير والماورائيات وغيرها، وتوظيفها في الخطاب الروائي. حيث قاربت الرواية وضعيات خاصة وجديدة لعلاقة الرجل بالمرأة يستثمرها الخطاب السردي، فحاولت الدراسة كشف صلتها بالثقافة والمقومات الحياتية والتاريخية المتجذرة في الثقافة، ولذلك فقد اشتغلت الدراسة على مقاربة سمات ما بعد الحداثة في الرواية؛ فاكتشفنا في هذا السرد أنماطا من تعدد وجهات النظر والتباين في المناظير والرؤى، وكان الحوار معبرا عن هذه الشعرية القائمة على التعدد، بل أنتج الخطاب الروائي بعض جمالياته تأسيسا على هذه التعددية، وجعلها تمنح العالم الروائي درجات بعيدة من الكثافة الشعورية وحالات من الصراع والصدام الناعم، وأصبح عالم الرواية مشحونا بالعواطف والتوتر والقلق وكل ما هو إنساني، وعكس حالات عديدة من التهشم والضعف بمختلف أشكاله، وعكس حالات من الحركة الذاتية الدائبة نحو المعرفة أو الحب أو المال أو مفاهيم العزة والكرامة وغيرها من القيم التي تحاول الشخصيات أو النماذج الإنسانية أن تحقق عبرها ذاتها.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية