الأطفال والفتيان ودورهم في المشارکة المجتمعية في المدينة المنورة منذ الهجرة النبوية حتى نهاية عهد الفاروق عمر() (1-23هـ/622-645م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کبير اخصائيين بدرجة مدير عام - کلية الحقوق جامعة القاهرة

المستخلص

شکل الطفل الأمل لدي والديه ومربيه، فقام برعايته لکي يعتمد عليه في المستقبل، فهو شاب الغد والمستقبل، ولما کان هناک أطفال لهم من النباهة والنجابة ما جعلهم رغم صغر سنهم يقتحمون المجالس العامة، وحظوا باهتمام الکبار والحکام وجذبوا انتباههم إليهم حيث کانوا في هذا المجتمع شريحة تجمع بين صغر العمر وکبر العقل بقدر کبير، وبهم حفلت کتب التاريخ ولذا أسعي إلي إبراز دور الأطفال الذين يظن البعض أنهم من الفئات المهشة فلم يأخذوا حقهم في الدراسات التاريخية، ولما کان مصطلح المشارکة المجتمعية مصطلح مستحدث من الغرب في أواخر القرن التاسع عشر، ونودي بها في عام 1891م، وجب علي أن أبرز مشارکة الأطفال المجتمعية في الدولة العربية الإسلامية وبالتحديد في دولة المدينة المنورة عندما قدمها الرسول (r) وحکمها لفترة ليست بالقصيرة، وجاء من بعده الخلفاء الثلاثة الراشدين وهم الذين أولوا الاهتمام بکل فئات المجتمع علي حد سواء، کبيرا وصغيرا، رجل وامرأة، فالکل يسمح له أن يؤدي دوره في المجتمع ويساهم في بنائه.

الكلمات الرئيسية