کشف الباس عمَّا رواه ابن عباس ¶ مشافهة عن سيِّد الناس صلى الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه وسلم للإمام محمد عابد بن أحمد علي الأنصاري السِّنْدي غفر الله تعالى له ولوالديه ورضي عنهم رضاء لا سخط بعده تفضلًا منه وکرمًا آمين المتوفى (1257هـ) دراسة وتحقيق

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الحديث وعلومه المشارک بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن

المستخلص

هذا المخطوط هو أحد نتاج طائفة علماء الحديث «کشف الإلباس عمَّا رواه ابن عباس مشافهة عن سيِّد الناس صلى الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه وسلم»، للإمام محمد عابد بن أحمد علي الأنصاري السِّنْدي.
وقد دفعني لاختيار دراسته وتحقيقه عدة أسباب من أهمها:
1- حُبِّي الشديد للسُّنة النبوية، ورغبتي المُلِحَّة في نَيْلِ شرفِ الانتسابِ إلى حقل الدراسات البلاغية فيها، ووَضْعِ لَبِنَةٍ في صَرْحِ هذا البناء الشامخ، فکم دَعَوْتُ اللهَ ورَجَوْتُهُ أن يجعلني جُنديًّا في هذا المَيْدَان.
فلا خلاف بين أولي الألباب والعقول، ولا ارتياب عند ذوي المعارف والمحصول، أن علم الحديث والآثار من أشرف العلوم الإسلامية قَدْرًا، وأحسنها ذِکْرًا، وأکملها نفعًا وأعظمها أجرًا، وأنه أحد أقطاب الإسلام التي يدور عليها، ومعاقده التي أُضيف إليها، وأنه فرض من فروض الکفايات يجب التزامه، وحق من حقوق الدين يتعين إحکامه واعتزامه.
2- إن أولى ما صرفت فيه نفائس الأيام، وأعلى ما خصَّ بمزيد الاهتمام، الاشتغال بالعلوم الشرعية المتلقاة عن خير البرية ﷺ، ولا يرتاب عاقل في أن مدارها على کتاب الله المقتفى، وسنة نبيه المصطفى، وأن باقي العلوم إما آلات لفهمها، فهي الضالة المطلوبة، أو أجنبية عنها فهي الضارة المغلوبة.
3-إرادة معايشة کلام النبي ﷺ للتعرف على بلاغته، ودقائقه المبهرة، ومعانيه المتعمقة في النفس، وسر تأثيرها واستمرارها على مر العصور، رغم اختلاف الأفراد وتغير المجتمعات، والتعرف کذلک على مواضع الجمال، وجوامع الکلم، وغير ذلک من خصائص بلاغية تميز بها بيانه ﷺ، فکلام النبي ﷺ هو مادة البلاغة العربية بعد القرآن الکريم.
4- احتفظ لنا هذا المخطوط بنصوص وفوائد علمية.
5- اشتمل هذا المخطوط على العديد الفوائد الحديثية التي يهتم بها المشتغلون بعلم الحديث.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية