التجارة الإلکترونيّة؛ الأبعاد والفرص والتحديات دراسة أنثروبولوجية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الأنثروبولوجيا، کلية الآداب، جامعة الإسکندرية

المستخلص

هدفت الدراسة إلى رصد الأبعاد الاجتماعيّة والثقافيّة للتجارة الإلکترونيّة؛ ولاسيما التسويق والتسوق الإلکترونيّ؛ والفرص المتاحة والتحديات الاجتماعيّة والثقافيّة؛ والتعرف إلى الحاجات اللازمة؛ من أجل تعزيز تلک النظم في المستقبل.والدراسة وصفية تحليلية، اعتمدت على کل من نظرية الحاجات، والتفاعلية الرمزية، واعتمدت النتائج على دراسة ميدانية دمجت بين أساليب التحليل الکميّ والکيفيّ؛ فصممت استبانة إلکترونية وطبقت على150 مفردة من المتسوقين عبر الإنترنت، کما أجريت مقابلات متعمقة مع عدد (12) من المُسوقين عبر الصفحات الإلکترونيّة، وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج، منها:
- عززت التجارة الإلکترونيّة دور الرقمنة والإنترنت في إشباع الحاجات الإنسانيّة، وأنشأت عدة من المفاهيم الاقتصاديّة الجديدة مثل: العمل عن بعد، والتبادل الإلکترونيّ للسلع والخدمات، والدفع الإلکترونيّ.
- التسويق والتسوق الإلکترونيّ من العمليات الرئيسة في التجارة الإلکترونيّة، ولا يمکن فصل أحدهما عن الآخر، ويشکلان معًا آلية للتکيف الاجتماعيّ والثقافيّ مع معطيات تکنولوجيا المعلومات والاتصالات.
-أسهمت تکنولوجيا المعلومات في ظهور نوع جديد من العلاقات الإلکترونيّة بين المستخدمين استدعت وضع عدة من القواعد والضوابط الداعمة، کما يتضمن عدة من الفرص المتاحة لکل من الشرکات والتجار والعملاء، والمجتمع، کما يتضمن عدة من التحديات الاجتماعيّة والثقافيّة
- إذا کان الواقع يشهد حاليًا حالة من المزاوجة بين أساليب التسويق التقليديّ والإلکترونيّ فإن المستقبل سيشهد اتساعًا لنطاق التجارة الإلکترونيّة، ومزيدًا من الضبط لقواعدها وإجراءاتها؛ ومن ثم الثقافة الداعمة لها، ويتوقف هذا على مدى اتساع نطاق المقومات الاجتماعيّة والثقافيّة والتکنولوجيّة.

الكلمات الرئيسية