الأفعال الکلامية في قصة توفيق الحکيم القصيرة (الشيطان ينتصر) دراسة تداولية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية – تخصص: دراسات لغوية کلية الألسن – جامعة عين شمس

المستخلص

 ملخص البحث:
* قمتُ بتحليل الأفعال الکلامية إلى: الفعل الإسنادي, والإحالي, والدلالي, والإنجازي, کما قُسمتها إلى: أفعال مادية, وسلوکية, وذهنية.
 اعتمدتُ على:1- المنهج الوصفي التحليلي.    2- المنهج الإحصائي.
آثرت اختيار عمل أدبي (قصة قصيرة) للأديب توفيق الحکيم.
قسّمتُ الدراسة إلى مبحثين: الأول: التحليل التفصيلي للأفعال الکلامية.
حيث اعتمدت القصة على أکثر من قوة إنجازية:
1- معنى حرفي (الأدائيات الصريحة)   2- معنى مستلزم (الأولية) وهوالأکثر.
* بُدأت القصة بعرض المنطوقات التقريرية, ثمّ مع الحوار نشأت المنطوقات الأدائية, واختص الأسلوب الاستفهامي بنصيب وافر, ثم يليه صيغة الأمر.
* تطورت الأحداث کالآتي:
1- الناحية العقلية الحجاجية.   2- ناحية المصارعة.  3- ناحية الحيلة.
* أنواع الأفعال الکلامية:
1- أفعال الالتزام 2- السلوک 3- التعبيريات  4- البوحيات.
* تنوعت صيغها فمنها: صيغ المضارع, وهي الأکثر, والماضي,
 الأسماء, والأدوات, والحروف.
 
* تمّ ربط القصة عن طريق الاتساق والانسجام, داخل النص من خلال :
1- التکرار: تتنوع مظاهره إلى:
أولا: المفردات (إبليس) (الناسک) (الشجرة) (قطع)
ثانيا: التراکيب: مثلت نهاية الجولات بين الخصمين.
2- العطف, أسهمت بعض أدواته في ربط جنبات الحکاية, کالواو والفاء.
 
3- الإحالة, ساعدت على ربط القارئ بشخصيات القصة وأحداثها, واستأثرت الإحالة القبلية بنصيب وافر, کما کانت داخلية, وتمثلت في:
 الناسک, والشيطان, والشجرة, والقوم.
* تم ربطها من خلال معطيات خارج النص:
1- المرسِل (إبليس)
2- المرسَل إليه (الناسک) ولکل منهما سمات خاصة.
3- ظروف الزمان: غير محددة؛ لتشمل أي زمان.
4- ظروف المکان: لم يحدد مکانا بعينه؛ لکي تصلح لکل جهة.
وبهذا تنطلق هذه القصة إلى رحاب الأدب العالمي.

الموضوعات الرئيسية