موقف الولايات المتحدة الأمريکية من الانتخابات الرئاسية في تشيلي 1964

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

العراق- جامعة الانبار- کلية الآداب

المستخلص

الملخص:
          دأبت الولايات المتحدة على الحفاظ على مصالحها الإقتصادية والسياسية في العالم بشکل عام وبمنطقة أمريکا اللاتينية بشکل خاص، ولاسيما مع اشتداد التنافس الأمريکي-السوفيتي أبان الحرب الباردة ، وبعد سقوط نظام الجنرال فولجنيسيو باتيستا Fulgencio Batista في کوبا واعتلاء الشيوعيين الحکم هناک، اصبح للسوفييت موطئ قدم في (نصف الکرة الأرضية الغربي) ، ومع تصاعد التيارات الشيوعية في دول أمريکا اللاتينية فضلا عن أهمية تشيلي الإقتصادية بالنسبة للولايات المتحدة رأت الأخيرة ضرورة التدخل بشکل غير مباشر لدعم أحد الأحزاب الموالية للولايات المتحدة لمنع الشيوعيين من الحصول على موطئ قدم آخر في تشيلي. لذا تدخلت الولايات المتحدة في الانتخابات الرئاسية التشيلية عام 1964 من أجل وصول الحزب الديمقراطي المسيحي إلى الحکم.
Abstract:
The United States has maintained its economic and political interests in the world in general and in the Latin American region in particular, especially with the intensification of the US-Soviet competition during the Cold War. After the collapse of General Fulgencio Batista in Cuba and the Communist rise to power there, the Soviets had a foothold in (Western Hemisphere). With the rise of communist currents in Latin American countries as well as Chile's economic importance to the United States, the latter saw the need to intervene indirectly to support a pro-US party to prevent communists from gaining Li last foothold in Chile. So the United States intervened in Chile's presidential election in 1964 for the Christian Democrats to come to power.

الموضوعات الرئيسية