تراجيديا السقوط والضياع بين "انکسار الروح "لمحمد المنسي قنديل و"در از ناي شب=طول الليل"لجمال مير صادقي .دراسة مقارنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الألسن جامعة عين شمس

المستخلص

ملخص
تراجيديا السقوط والضياع بين "انکسار الروح" لمحمد المنسي قنديل و"در از ناي شب= طول الليل "لجمال مير صادقي .دراسة مقارنة .

إن "انکسار الروح " قصيدة حب طويلة وشجية عن الجيل الذي عاش مع ثورة يوليو محملًا بالانتصارات عاشقًا للحب والحياة ، وانتهي به الأمر منکسر الروح وضائعًا بعد هزيمة يونيو 1967،وتعد "در از ناي شب=طول الليل " هي أيضًا تمثيلًا لأزمة الشباب الإيراني في حقبة الستينات ،ذاک الجيل الضائع التائه بين تيارين يري فيهما الحل ؛تيار وافد وتيار ديني ترى معظم شخصيات الرواية أن الدخيل عليه أکثر من الأصيل .
وتعد کل من "انکسار الروح " و"در از ناي شب=طول الليل " من الأعمال التي ترسمت خطى الواقعية ، علي الرغم أنهما يحملان کمًا کبيرًا من الرومانسية ،وجاءتا من خلال رؤية فنانين تشکيليين ،يبحثان عن الجمال النفسي والروحي وسط إحباطات المجتمع وواقعيته الفجة .
وقد جاء التعبير الروائي للروايتين علي لسان البطل الذي کثرت تداعي خواطره من خلال المونولوجات التي کثيرًا ما تعطي الأثر العکسي عند المتلقي برومانسية الروايتين .

ونستطيع أن نطلق علي روايتي "انکسار الروح" و"در از ناي شب " أنهما روايتي الشخصية ، والتي يرتکز بناؤها علي شخصية أو شخصيات مرکزية ،ترتبط بهما الأحداث والوقائع. وکانت الشخصيات في الروايتين حية ومتحرکة صعودًا وهبوطًا، ضعفًا وقوة،أملًا ويأسًا،صمودًا وسقوطًا،لقد کانت الشخصيات في الروايتين شخصيات درامية بالمعني الفني الکامل .
وقد وظف الکاتبان اللغة الوصفية في تجسيد المکان وتشکيل ملامحه توظيفًا فنيًا تمتزج به مع بنية السرد وتتسم بسماته،ليخرج معها الوصف من وظيفته التزينية إلي بنية أساسية في نسيج بناء السرد.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية