الدلالة والسياق في کتب تأويل الرؤى دراسة تطبيقية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية دار العلوم - جامعة القاهرة

المستخلص

أتحدَّث في هذا البحث عن أنواع الدلالة في کتب تأويل الرؤى وأثر السياق الخارجي في هذا التأويل، مُستشهدًا في ذلک بنماذج عديدة من کتب تأويل الرؤى.
وتعودُ أهمية هذه الدراسة إلى أنها توضح العلاقة المعنوية بين ألفاظ التأويل وبين ما تدلُّ عليه من مدلولات. وتوضح کذلک أثر السياق الخارجي(أحوال الرائي – زمان الرؤيا) في التأويل الصحيح والدقيق للرؤيا. وهي مُحاولةٌ لدراسة تأويل الرؤى من وجهة نظر لُغوية.
وقد اشتملتْ الدراسةُ على مقدمة وتمهيد وأربعة مباحث وخاتمة.
المقدمة: تکلَّمْتُ فيها عن طبيعة الدراسة وأهميتها والصعوبات التي واجهتني.
التمهيد: تکلَّمتُ فيه عن طبيعة الرؤيا ومعنى تأويل الرؤى لغةً واصطلاحًا، ثم أشرتُ إلى العلاقةِ بين تأويل الرؤى وبين اللغة. ثم ذکرتُ أنواع الدلالة في کتب تأويل الرؤى.
وفي المبحث الأول تحدَّثتُ عن الاستدلال بالمعاني الأساسية في تأويل الرؤى، وکيف أنَّ الاستدلال بها لم يکُن حاضرًا بقوةٍ في کتُب تأويل الرؤى؛ وذلک لوُضوحِه وعدم حاجتِه إلى تأويل.
وتناوَلتُ في المبحث الثاني استدلال المُعبِّرين بالمعاني الإضافية في تأويل الرؤى، وکان من أهمِّ المعاني الإضافية التي اعتمَدها المُعبِّرون في کُتبِهم: دلالة التلازُم، ودلالة الشبه.
وفي المبحث الثالث أوضحتُ استدلال المُعبِّرين بالمعاني الإيحائية في کتب تأويل الرؤى، وکان من أهم المعاني الإيحائية: الإيحاء الصوتي، والإيحاء الصرفي والإيحاء الترکيبي.
أمَّا المبحث الرابع فقد اشتمل على أهم المعاني السياقية التي اعتمد عليها المُعبِّرون في کتب تأويل الرؤى، والتي کان منها: دلالة حال الرائي أو المرئي له وأثرها في التأويل.
ثم تأتي الخاتمة ببيان نتائج الدراسة، وأهم التوصيات.
الکلمات المفتاحية: تأويل – الرؤيا – الرؤى – الدلالة – الصوت – الصرف – الترکيب – الشکل – السياق

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية