واقعية "الأخلاق، والقيم" لدى مدرسة " کورنيل" الأمريکية ـــ "بيتر ألبرت رايلتون" نموذجًا دراسة تحليلية نقدية فى فلسفة القيم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة المنصورة ، کلية الآداب ، قسم الفلسفة

المستخلص

تعد مدرسة "کورنيل الأمريکية" من أشهر المدارس الفلسفية الأمريکية التى اهتمت بابراز مدى واقعية الأخلاق والقيم ، ذلک على النقيض مما کان يزعمه البعض بأن مجال "الأخلاق" و"القيم" مفارق للواقع، فکيف يمکننا تفسير طاعة الإنسان لأحکامهما المفارقة للواقع.
من هنا تأتى أهمية مدرسة "کورنيل" التى اهتمت بإخضاع کافة الموضوعات الأخلاقية غير الخاضعة لحيز "الزمکان" إلى نطاق الموضوعات الطبيعية عبر الأخذ بأسباب العلم التجريبى الحديث، والذى يعد سمة هذا العصر. هذا النوع من الواقعية يمکن أن نسميه "بالواقعية المفرطة " والذى تبلور أيضًا عند أحد أتباعها وهو "بيتر ـــ رايلتون" فهو يعتقد أن الأحکام الأخلاقية تحمل قيم الصدق فى حد ذاتها، وأن الخصائص الأخلاقية تتبع الخصائص الطبيعية ، ويعتقد رايلتون کذلک أن التفکير العقلانى يخفق فى الکشف عن السبب الحقيقى وراء طاعة الأوامر الأخلاقية بالرغم من تطبيقها على العالم الخارجى المحيط به.
من هنا سنحال بيان دور کلاً من : مدرسة "کورنيل الأمريکية" و " بيتر رايلتون" فى تفسير التشابه بين مجال "الواقعية" ومجال "القيم" و "الأخلاق" ؟ مما يفسر کيف يطيع الإنسان أحکامهما .

الكلمات الرئيسية