أثر التاريخ في قصص حسين مؤنس ( دراسة نقدية )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية دار العلوم جامعة الفيوم

المستخلص

يتناول هذا البحث المؤرخ حين يکون أديباً . بدراسة أعمال الدکتور حسين مؤنس القصصية ، والکشف عن مدى تأثره بثقافته التاريخية في قصصه . فقد نلمح عنده من العلامات ما يکشف عن تأثر بثقافة مؤسسة على التاريخ ، تحاول هذه الدراسة إبرازها ، والکشف عن مدى فاعليتها في أعماله القصصية .
أولاً : دراسته / ثقافته .
کان لحسين مؤنس العديد من الدراسات التاريخية ، بواقع عمله أستاذاً جامعياً متخصصاً في التاريخ . مما أکسبه معرفة بأحوال البلاد والعباد على مر العصور ، وهذا يمثل مادة ثرية للأديب .
ثانياً : المؤرخ / الأديب .
حسين مؤنس أديب فقط حين يکتب القصص ، بيد أننا نلمح بعض العلامات التي تشير إلى تأثره بثقافته التاريخية ، بما يجعله يختلف عن المؤرخ الذي يقدم التاريخ في شکل قصصي ، وعن الأديب المعني بالقصص والروايات التاريخية
ثالثاً : مظاهر التأثر بالتاريخ .
کشفت الدراسة عن هذا من خلال : اتخاذه من الرواية التاريخية إطاراً لقصصه ليتمکن من طرح بعض القضايا بحرية . وکذلک من خلال استحضار التاريخ في بعض عناصر القصة لديه مثل : العنوان ، الفکرة والهدف ، وکذلک ظهور ملامح تاريخية في ثنايا قصصه .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية