الحسد وتأثيره في سلوک الأفراد دراسة أنثروبولوجية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية جامعة عين شمس

المستخلص

انطلاقاً من النظرية الوظيفية والتي ترى أن المجتمع نسق واحد يتألف من مجموعة عناصر متفاعلة ومتساندة تؤثر بعضها في البعض الآخر، فسوف تتناول الباحثة الاعتقاد في الحسد باعتباره جزءاً من المعتقدات الشعبية في علاقتها بالنسق العام (المجتمع)، أما التفاعلية الرمزية فلا يوجد فرد وحيد منعزل فالبشر في حالة ارتباط دائم مع الآخرين، فهناک علاقة بين المعتقدات الشعبية وأنماط السلوک التي يأتيها الأفراد، إن المعتقدات هي مؤشر الحياة الاجتماعية والثقافية والکشف عن تغيرها فيه إسهام في فهم التغير في خارجها وفيما حولها، ودائما ترتبط فکرة الحسد (بالعين) ويقصد بها (العين الشريرة )أو (عين الحسد)التي تجلب الضرر والتي تتعلق بها العديد من القصص عن الحسد والعين والطقوس المتبعة لإبطال تأثير العين الشريرة. وتتحدد إشکالية الدراسة في التساؤل التالي: إلى أي مدى يؤثر الحسد على سلوک الأفراد نفسياً واجتماعياً؟؟وتوصلت الدراسة إلى عدداً من النتائج منها أن هناک علاقة بين البعد النوعي والاعتقاد في الحسد: فالاعتقاد في الحسد عند النساء يکثر عن الرجال؛ وخاصة الأميين والفئة المتعلمة تعليم بسيط وأيضاً ربات البيوت والاتي لديهن فراغ طويل ويميلون إلى التهويل وإرجاع کل شيء إلى العين .
 
 
 

الكلمات الرئيسية