النقد الأکاديمي له إسهاماتٌ واضحة ونشاطٌ ملموس في مجال النقد الأدبي على المستويين النظري والتطبيقي .و لقد نجد من الأراء واللمحات لبعض النقاد الأکاديميين ما تحمل أبعاداً نهضوية ، وتسعى إلى الوصول بالنقد الأدبي إلى مستو أکثر ملاءمةً للعصر . وهذه الآراء متفرقة بين ثنايا کتبِهم ومؤلفاتِهم ، فکان التفکير في تجميعِها وتکثيف الضوء عليها لإبراز ملامحها ، ورسم خطوط تتفق أو تختلف فيما بينها مما يسهم في رصد ملامح التفکير النهضوي لتلک الأراء. يقوم البحث على ثلاثة محاور : أولاً تحديد الأزمة . ثانياً التفکير النهضوي تنظيراً ثالثاً التفکير النهضوي تطبيقاً . أولاً : تحديد الأزمة :تم طرحه من خلال ثلاثة عناصر : أ- أزمة المصطلح ب- أزمة المنهج ج –غموض اللغة . ثانيا : التفکير النهضوي تنظيراً: 1- ترميم ومعالجات،من خلال : أ- المصطلح وعلمية النقدب – في منهجية النقد . 2- تفکير استراتيجي . ثالثاً التفکير النهضوي تطبيقاً: يعنى هذا المحور بعرض إجراءات أحد النماذج التي قدمت مشروعا نقدياً عربياً بوصفه الاتجاه الأکثر ملاءمةً للمعاصرة ، والأقرب مواکبةً للعولمة والتقدم . ممثلاً في النقد الثقافي عند الدکتور عبد الله الغذامي . الخاتمة والتعقيـــب : نوقش فيه ما يأتي : 1- نقد النقد . 2- النقد والنظرية الأدبية . 3- تعديل المسار